٤٦. واللوغارثمات ٤٧. والنثر الهندي ٤٨. وعلم التوقيت
٤٩. وتلاوة القرآن ٥٠. والمناظر والمرايا ٥١. وخط النسخ
٥٢. وعلم الأكر ٥٣. وخط النستعليق ٥٤. والزيجات
٥٥. والمثلّث الكروي
مذهب الإمام
كان الإمام أحمد رضا القادري من صوفيّة أهل السنّة والجماعة حنفيّ المذهب من حيث الفقه الإسلامي، وكان ماهراً حاذقاً ناظراً في جميع المذاهب الإسلاميّة وأدنى الدليل عليه رسالته "الجود الحلوّ في أركان الوضوء" (١٣٢٤ﻫ) التي نقلناها إلى العربيّة.
وللإمام سند متّصل إلى رسول الله صلّى الله عليه وسلم في جميع العلوم الإسلاميّة المذكورة في "الإجازات المتينة لعلماء بكّة والمدينة"(١٣٢٤ﻫ).
البيعة والخلافة
أتى الإمام مع أبيه الكريم سنة ١٢٩٥ﻫ قرية "مَارَهْرَه" في حضرة السيّد مجمع الطريقين ومرجع الفريقين من العلماء والعرفاء الأطاهر، ملحق الأصاغر بالأكابر، سيّدنا الشيخ الشاه آل الرسول الأحمدي -رضي الله تعالى عنه بالرضي السرمدي-، والإمام بايع على يده الشريفة بالطريقة القادريّة، ونال منه الإجازة والخلافة في سلاسل الأولياء كلّها وإجازة الحديث وجميع الفنون أيضاً، وكان الشيخ آل الرسول من كبار تلامذة الشيخ عبد العزيز الدهلوي.
فلمّا رجع الإمام مع أبيه إلى بلدته "بريلي" استغرب حفيد شيخه وصاحب سجّادته ووارث علمه وسيادته وسعادته الشيخ الشاه أبو الحسين النوري -نوّرنا الله بنوره المعنوي والصوري-، فسأل الشيخ آل الرسول الأحمدي -رضي الله تعالى عنه- عن هذه المعاملة بينه وبين الشيخ "أحمد رضا"، وعن هذا الكرم مع الإمام( إذ كان أسلوب الشيخ آل الرسول في المبايعة والإجازة شديد الاحتياط، واليوم صارت المعاملة عجيبة مع الإمام) فقال الشيخ آل الرسول: "كنت متفكّراً منذ زمن بأنّه لوسألني ربيّ أنّك بماذا أتيت يا آل الرسول! فبماذا أجيب...؟ واليوم اطمأنّ قلبي بحمد الله تعالى؛ لأنّه لو سألني ربّي، فأعرض تلميذي ومريدي "أحمد رضا"، أمّا المعاملة مع بقية الناس فالنّاس يأتوننا بوسخ القلوب والبواطن فنصفّي قلوبهم أوّلاً ونبايعهم ثانياً، وهذا "أحمد رضا" وأبوه حينما أتيا كانا صافيي القلب، وإنّما كانا يحتاجان إلى الربط والاتصال فقط،