عنوان الكتاب: مجموعة الرسائل

الْحَاضِرِينَ، ويَبخَلُ بأدَاء الزَّكاةِ مع وُجوبِها، ويَكتسِبُ المالَ الْحَرامَ، ويَتَعامَلُ بالرِّبا والرَّشاوَى، ويَغتَصِبُ أموالَ النَّاسِ بغيرِ حقٍّ، ويَمتَنِعُ عن سَدادِ الدُّيونِ، ويَتناوَلُ الْخَمرَ والْمُسكِراتِ، ويَنظِمُ ويَلعَبُ القِمارَ، ويُؤذِي مَشاعِرَ الْمُسلِمِينَ، ويَأخُذُ الضَّرائِبَ مِن الْمُسلِمِينَ بالعُنفِ والتَّخوِيفِ والتَّهدِيدِ، ويَخطِفُ المسلِمِينَ مُقابِلَ الفِديَةِ، ويَسرِقُ الْمَتاعَ، ويَقطَعُ الطَّرِيقَ، ويَخُونُ الأمانَاتِ والعُهودَ، ويَقتَطِعُ أرَاضِيَ المسلِمِين بالباطِل، ويَأخُذُ مِن الفَلاَّحِينَ الْمَساكِينِ أرَاضِيَهم وأموالَهم بغيرِ حقٍّ، ويقوم بالظُّلمِ والتَّعدِّي، ويَحلِقُ لِحيتَه أو يأخُذُ مِنها دونَ القُبضَةِ[1]، ويُشاهِدُ الأفلامَ والْمُسلسَلاتِ ويَستَمِعُ لِلغِناء والْمُوسِيقَى ويُروِّجُها، ويَعتَادُ على السَّبِّ والشَّتمِ والكَذِبِ والغِيبةِ والنَّميمةِ والبُهتانِ وسُوء الظَّنِّ والكِبرِ ويَعِقُّ والِدَيه وبسببِ ذلك مِن الْمُمكِن أن يُفتَحَ له نافِذةٌ إلى جَهنَّمَ، والنارُ تَلتَهِبُ داخِلَ القبرِ، والدِّيدانُ والْحَشَراتُ تَلتَفُّ على جَسدِه، ويَصرُخُ صَرَخاتٍ لا نَستَطِيعُ سَماعَها.

صلوا على الحبيب!   صلى الله تعالى على محمد


 



[1] بناءً عن مذهب السادة الحنفية في وجوب إعفاء اللحية إلى حد قبضة اليد.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

403