- إنّ هذا الفعل بدعة لم يفعله سيدنا النبي ﷺ ولا الصحابة ولا التابعون، وقد ورد أنّ: (كل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار) النسائي (١٥٧٨) وغيره وورد أيضًا: (من أحدثَ في أمرنا هذا ما ليسَ منهُ فَهوَ ردٌّ) مسلم (١٧١٨).
- أو يثير تساؤلات توصلك للتشكك والارتياب: هل هذا الاحتفال طاعة أم معصية؟، ثم إذا كان طاعة، فهل علمه النبي ﷺأم جهله؟ وإنْ كان علمه فهل بلغه أم كتمه؟ وإن بلغه فأعطنا الحديث؟
وقد يتشوش المستمع بهذا الكلام، ويظن أنها اعتراضات قوية، فالشيطان كما قال ابن عباس رضي الله عنهما (إنّ الشيطان فقيه غير رشيد) وهذه الوسوسة، لا وزن لها من الناحية العلمية، ولا تنطلي مغالطاتها على أهل العلم والفقه، وقد ورد في الأثر عن ابن عباس مرفوعًا: (فَقِيهٌ أَشَدّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ)[1].