(۵) يصلّي أربع ركعات تطوّعًا في المنزل (إذا لم يكن الوقت مكروهًا)، ويقرأ فيه الفاتحة وسورة الكافرون أو سورة الإخلاص أو سورة الفلق أو سورة النّاس قبل أنْ يخرج إلى السفر، فإنّ مِن آثارها المجرّبة النافعة: حفظ الأهل والأموال.
(۶) إذا أرد المرء السفر فينبغي له أنْ يستودع أهله وماله إلى الله تعالى، ويقول لهم: «أَسْتَوْدِعُكَ اللهَ الَّذِي لَا يُضَيِّعُ وَدَائِعَهُ»[1].
(۷) ينبغي أنْ يقرأ الإخوة الّذين يسافرون للتّجارة السور الخمس التالية: (۱) سورة الكافرون (۲) سورة النصر (۳) سورة الإخلاص (۴) سورة الفلق (۵) وسورة الناس كاملةً.
(۸) مِن السنّة أنْ يكبّر المرء عند صعود الدرج أو عند الصعود إلى مكانٍ مرتفعٍ أو عند مرور الحافلة بطريق متّجه إلى مكانٍ مرتفعٍ، ويسبّح إذا نزل مِن درجٍ أو نزل واديًا، وقد ورد في الحديث الشريف: عن سيّدنا جابر بن عبد الله الأنصاري رضي الله تعالى عنهما قال: «كُنَّا إِذَا صَعِدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا»[2].