عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن فقلت: إنك تبعثني إلى قوم وهم أسن مني لأقضي بينهم فقال: اذهب فإن الله سيهدي قلبك ويثبت لسانك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبو بكر ابن أبي شيبة حدثنا أبو معاوية عن عبد الرحمن بن إسحق عن النعمان بن سعد عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-إن في الجنة سوقا ما فيها بيع ولا شراء إلا الصور من النساء والرجال فإذا اشتهى الرجل صورة دخل فيها وإن فيها لمجمعا للحور العين يرفعن أصواتا لم ير الخلائق مثلها يقلن: نخن الخالدات فلا نبيد ونحن الراضيات فلا نسخط ونحن الناعمات فلا نبؤس فطوبى لمن كان لنا وكنا له.

 - حدثنا عبد الله حدثني زهير أبو خيثمة حدثنا أبو معاوية حدثنا عبد الرحمن بن إسحق عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-إن في الجنة سوقا فذكر الحديث إلا أنه قال: فإذا اشتهى الرجل صورة دخلها قال: وفيها مجتمع الحور العين يرفعن أصواتا فذكر مثله.

 - حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبان البلخي حدثنا عبد الرزاق حدثنا سفيان عن أبي إسحق عن أبي حية بن قيس عن علي رضي الله عنه أنه:

-توضأ ثلاثا ثلاثا ثم مسح برأسه ثم شرب فضل وضوئه ثم قال: من سره أن ينظر إلى وضوء رسول الله صلى الله عليه وسلم فلينظر إلى هذا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا اسرائيل عن أبي إسحق عن سويد بن غفلة عن علي رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-يكون في آخر الزمان قوم يقرؤن القرآن لا يجاوز تراقيهم يمرقون من الاسلام كما يمرق السهم من الرمية قتالهم حق على كل مسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو كامل حدثنا زهير حدثنا أبو إسحق عن حارثة بن المضرب عن علي رضي الله عنه وحدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم وأبو النضر قالا: حدثنا زهير عن أبي إسحق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال:

-كنا إذا احمر البأس ولقي القوم القوم اتقينا برسول الله صلى الله عليه وسلم فما يكون منا أحد أدنا من القوم منه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا سفيان عن عبد الرحمن بن عياش عن زيد بن علي عن أبيه عن عبيد الله بن أبي رافع عن علي رضي الله عنه قال:

-وقف رسول الله صلى الله عليه وسلم بعرفة فقال: هذا الموقف وعرفة كلها موقف ثم أردف أسامة فجعل يعنق على ناقته والناس يضربون الإبل يمينا وشمالا لا يلتفت إليهم ويقول: السكينة أيها الناس ودفع حين غابت الشمس فأتى جمعا فصلى بها الصلاتين يعني المغرب والعشاء ثم بات بها فلما أصبح وقف على قزح فقال هذا قزح وهو الموقف وجمع كلها موقف قال: ثم سار فلما أتى محسر أقرعها فخبت حتى جاز الوادي ثم حبسها وأردف الفضل ثم سار حتى




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642