عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن سعيد عن الجعد بن أوس قال: حدثتني عائشة بنت سعد قالت: قال سعد:

-اشتكيت شكوى لي بمكة فدخل علي رسول الله صلى الله عليه وسلم يعودني قال: قلت: يا رسول الله إني قد تركت مالا وليس لي إلا ابنة واحدة أفأوصي بثلثي مالي وأترك لها الثلث قال: لا قال: أفأوصي بالنصف وأترك لها النصف قال: لا قال: أفأوصي بالثلث وأترك لها الثلثين قال: الثلث والثلث كثير ثلاث مرار قال: فوضع يده على جبهته فمسح وجهي وصدري وبطني وقال: اللهم اشف سعدا وأتم له هجرته فما زلت يخيل إلي بأني أجد برد يده على كبدي حتى الساعة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى عن ابن عجلان عن عبد الله بن أبي سلمة أن:

-سعدا سمع رجلا يقول: لبيك ذا المعارج فقال: إنه لذو المعارج ولكنا كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم لا نقول ذلك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سعيد بن حسان المخزومي عن ابن أبي مليكة عن عبيد الله بن أبي نهيك عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-ليس منا من لم يتغن بالقرآن قال وكيع: يستغني به.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا أسامة بن زيد عن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة عن سعد بن مالك قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-خير الذكر الخفي وخير الرزق ما يكفي.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن إسحق عن ابن المبارك عن أسامة قال: أخبرني محمد بن عبد الله بن عمرو بن عثمان أن محمد بن عبد الرحمن بن أبي لبيبة أخبره قال أبي وقال يحيى يعني القطان ابن أبي لبيبة أيضا إلا أنه قال: عن أسامة قال: حدثني محمد بن عبد الرحمن بن لبيبة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا هشام عن أبيه عن سعد أن:

-النبي صلى الله عليه وسلم دخل عليه يعوده وهو مريض فقال: يا رسول الله ألا أوصي بمالي كله قال: لا قال: فبالشطر قال: لا قال: فبالثلث قال: الثلث والثلث كثير أو كبير.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن سعد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن أبيه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال له:

-إنك مهما أنفقت على أهلك من نفقة فإنك تؤجر فيها حتى اللقمة ترفعها إلى في امرأتك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن عاصم بن أبي النجود عن مصعب بن سعد عن أبيه قال:

-قلت: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء ثم الصالحون ثم الأمثل فالأمثل من الناس يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان في دينه صلابة زيد في بلائه وإن كان في دينه رقة خفف عنه وما يزال البلاء بالعبد حتى يمشي على ظهر الأرض ليس عليه خطيئة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642