عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-سمعت عمر رضي الله عنه يقول لعبد الرحمن بن عوف وطلحة والزبير وسعد: أنشدتكم الله الذي تقوم به السماء والأرض وقال مرة: الذي بإذنه تقوم أعلمتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إنا لا نورث ما تركنا صدقة قالوا: اللهم نعم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن العلاء يعني ابن أبي العباس عن أبي الطفيل عن بكر بن قرواش عن سعد قبل لسفيان: عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: نعم قال:

-شيطان الردهة يحتذره يعني رجلا من بجيلة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سفيان عن إسماعيل بن أمية عن عبد الله بن يزيد عن أبي عياش قال:

-سئل سعد عن بيع سلت بشعير أو شيء من هذا فقال: سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن تمر برطب فقال: تنقص الرطبة إذا يبست قالوا: نعم قال: فلا إذا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان النهدي قال: سمعت سعدا يقول: سمعت أذناي ووعى قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم أنه:

-من ادعى إلى غير أبيه وهو يعلم أنه غير أبيه فالجنة عليه حرام قال: فلقيت أبا بكرة رضي الله عنه فحدثته فقال: وأنا سمعته أذناي ووعاه قلبي من محمد صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أخبرنا هشام الدستوائي عن يحيى بن أبي كثير الحضرمي بن لاحق عن سعيد بن المسيب قال: سألت سعد بن أبي وقاص عن الطيرة فانتهرني وقال: من حدثك فكرهت أن أحدثه من حدثني قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-لا عدوة ولا طيرة ولا هام إن تكن الطيرة في شيء ففي الفرس والمرأة والدار وإذا سمعتم بالطاعون بأرض فلا تهبطوا وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل يعني ابن إبراهيم أنبأنا هشام الدستوائي عن عاصم بن بهدلة عن مصعب بن سعد قال:

-قال سعد: يا رسول الله أي الناس أشد بلاء قال: الأنبياء ثم الامثل فالأمثل حتى يبتلى العبد على قدر دينه ذاك فإن كان صلب الدين ابتلي على قدر ذاك وقال مرة: أشد بلاء وإن كان في دينه رقة ابتلي على قدر ذاك وقال مرة: على حسب دينه قال: فما تبرح البلايا عن العبد حتى يمشي في الأرض يعني وما إن عليه من خطيئة قال أبي: وقال مرة عن سعد قال: قلت: يا رسول الله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا أبو إسحق الشيباني عن محمد بن عبيد الله الثقفي عن سعد بن أبي وقاص قال:

-لما كان يوم بدر قتل أخي عمير وقتلت سعيد بن العاص وأخذت سيفه وكان يسمى ذا الكتيفة فأتيت به نبي الله صلى الله عليه وسلم قال: اذهب فاطرحه في القبض قال: فرجعت وبي ما لا يعلمه إلا الله من قتل أخي وأخذ سلبي قال: فما جاوزت إلا يسيرا حتى نزلت سورة الأنفال فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم: اذهب فخذ سيفك.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642