عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا عبد الله بن جعفر حدثنا إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد أن سعدا قال في مرضه:

-إذا أنا مت فالحدوا لي لحدا واصنعوا مثل ما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا منصور بن سلمة الخزاعي أخبرنا عبد الله بن جعفر عن إسماعيل بن محمد عن عامر بن سعد عن سعد قال:

-الحدوا لي لحدا وانصبوا علي نصبا كما صنع برسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سريج بن النعمان حدثنا أبو شهاب عن الحجاج عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن سعد بن مالك قال:

-طفنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فمنا من طاف سبعا ومنا من طاف ثمانيا ومنا من طاف أكثر من ذلك فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لا حرج.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هارون ابن معروف أنبأنا عبد الله بن وهب أخبرني أبو صخر قال أبو عبد الرحمن عبد الله بن أحمد: سمعته أنا من هارون أن أبا حازم حدثه عن ابن لسعد بن أبي وقاص قال: سمعت أبي يقول: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يقول:

-إن الإيمان بدأ غريبا وسيعود كما بدأ فطوبى يومئذ للغرباء إذا فسد الناس والذي نفس أبي القاسم بيده ليأرزن الإيمان بين هذين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان بن داود أنبأنا عبد الرحمن يعني ابن أبي الزناد عن موسى بن عقبة عن أبي عبد الله القراظ عن سعد بن أبي وقاص أنه سمع رسول الله صلى الله عليه سلم يقول:

-صلاة في مسجدي هذا خير من ألف صلاة فيما سواه إلا المسجد الحرام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا عبد الواحد بن زياد أنبأنا عثمان ابن حكيم حدثني عامر بن سعد عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-إني أحرم ما بين لابتي المدينة كما حرم إبراهيم حرمه لا يقطع عضاهها ولا يقتل صيدها ولا يخرج منها أحد رغبة عنها إلا أبدلها الله خيرا منه والمدينة خير لهم لو كانوا يعلمون ولا يريدهم أحد بسوء إلا أذابه الله ذوب الرصاص في النار أو ذوب الملح في الماء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا حماد بن زيد حدثنا عاصم بن بهدلة حدثني مصعب بن سعد عن أبيه قال:

-قلت لرسول الله صلى الله عليه وسلم: أي الناس أشد بلاء قال: فقال: الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل يبتلى الرجل على حسب دينه فإن كان دينه صلبا اشتد بلاؤه وإن كان في دينه رقة ابتلي على حسب دينه فما يبرح البلاء بالعبد حتى يتركه يمشي على الأرض ما عليه خطيئة.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642