- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا اسحاق بن عيسى حدثني إبراهيم يعني ابن سعيد عن الزهري قال ابن يعقوب: حدثني أبي عن ابن شهاب عن عبيد الله بن عبد الله عن ابن عباس قال:
-كان المشركون يفرقون رؤسهم وكان أهل الكتاب يسدلون قال يعقوب: أشعارهم وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يحب ويعجبه موافقة أهل الكتاب قال يعقوب: في بعض ما لم يؤمر قال اسحاق: فيما لم يؤمر فيه فسدل ناصيته ثم فرق بعد.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا أبو خيثمة عن عبد الله بن عثمان بن خثيم عن أبي الطفيل قال:
-رأيت معاوية يطوف بالبيت عن يساره عبد الله بن عباس وأنا أتلوهما في ظهورهما أسمع كلامهما فطفق معاوية يستلم ركن الحجر فقال له ابن عباس: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يستلم هذين الركنين فيقول معاوية: دعني منك يا ابن عباس فإنه ليس منها شيء مهجور فطفق ابن عباس لا يزيده كلما وضع يده على شيء من الركنين قال له ذلك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا داود بن عبد الرحمن عن عمرو بن دينار عن عكرمة عن ابن عباس قال:
-اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربعا عمرة من الحديبية وعمرة القضاء في ذي القعدة من قابل وعمرة الثالثة من الجعرانة والرابعة التي مع حجته.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إبراهيم بن أبي العباس حدثنا عبد الرحمن بن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن ابن عباس قال:
-إن الله عز وجل أنزل ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون وأولئك هم الظالمون وأولئك هم الفاسقون قال: قال ابن عباس: أنزلها الله في الطائفتين من اليهود وكانت احداهما قد قهرت الأخرى في الجاهلية حتى ارتضوا أو اصطلحوا على أن كل قتيل قتله العزيزة من الذليلة فديته خمسون وسقا وكل قتيل قتله الذليلة من العزيزة فديته مائة وسق فكانوا على ذلك حتى قدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة فذلت الطائفتان كلتاهما لمقدم رسول الله صلى الله عليه وسلم ويومئذ لم يظهر ولم يوطئهما عليه وهو في الصلح فقتلت الذليلة من العزيزة قتيلا فأرسلت العزيزة إلى الذليلة أن ابعثوا الينا بمائة وسق فقالت الذليلة: وهل كان هذا في حيين قط دينهما واحد ونسبهما واحد وبلدهما واحد دية بعضهم نصف دية بعض إنا إنما أعطيناكم هذا ضيما منكم لنا وفرقا منكم فأما إذ قدم محمد فلا نعطيكم ذلك فكادت الحرب تهيج بينهما ثم ارتضوا على أن يجعلوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بينهم ثم ذكرت العزيزة فقالت: والله ما محمد بمعطيكم منهم ضعف ما يعطيهم منكم ولقد صدقوا ما أعطونا هذا إلا ضيما منا وقهرا لهم فدسوا إلى محمد من يخبر لكم رأيه إن أعطاكم ما تريدون حكمتموه وإن لم يعطكم حذرتم فلم تحكموه فدسوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أناسا من المنافقين ليخبروا لهم رأي رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جاء رسول الله صلى الله عليه وسلم أخبر الله رسوله بأمرهم كله وما أرادوا فأنزل الله عز وجل: يا أيها الرسول لا يحزنك الذين