-سأل رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن شيء من أمر الصلاة فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: خلل أصابع يديك ورجليك يعني إسباغ الوضوء وكان فيما قال له: إذا ركعت فضع كفيك على ركبتيك حتى تطمئن وقال الهاشمي مرة: حتى تطمئنا وإذا سجدت فأمكن جبهتك من الأرض حتى تجد حجم الأرض.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن اسحاق قال: أخبرنا عبد الله وعتاب قال: حدثنا عبد الله قال: أخبرنا يونس عن الزهري قال: حدثني عبيد الله عن ابن عباس أن:
-رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يسدل شعره وكان المشركون يفرقون رؤوسهم وكان أهل الكتاب يسدلون شعورهم وكان يحب موافقة أهل الكتاب فيما لم يؤمر فيه بشيء ثم فرق رسول الله صلى الله عليه وسلم رأسه.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن اسحاق حدثنا عبد الله قال: أخبرنا حسين بن عبد الله عن عكرمة أن رجلا سأل ابن عباس عن نبيذ رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال:
-كان يشرب بالنهار ما صنع بالليل ويشرب بالليل ما صنع بالنهار.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن اسحاق قال: أخبرنا عبد الله قال: أخبرنا حسين بن عبد الله بن عبيد الله بن عباس عن عكرمة عن ابن عباس قال:
-نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن النقير والدباء والمزفت وقال: لا تشربوا إلا في ذي أكاء فصنعوا جلود الابل ثم جعلوا لها أعناقا من جلود الغنم فبلغه ذلك فقال: لا تشربوا إلا فيما أعلاه منه.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني علي بن اسحاق أن عبد الله وعتاب قال: حدثنا عبد الله أخبرنا عاصم عن الشعبي أن ابن عباس حدثه قال:
-سقيت رسول الله صلى الله عليه وسلم من زمزم فشرب وهو قائم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثني سليمان بن داود أخبرنا عبد الرحمن ابن أبي الزناد عن أبيه عن عبيد الله عن ابن عباس أنه قال:
-ما نصر الله تبارك وتعالى في موطن كما نصر يوم أحد قال: فأنكرنا ذلك فقال ابن عباس: بيني وبين من أنكر ذلك كتاب الله تبارك وتعالى إن الله عز وجل يقول في أحد: ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه يقول ابن عباس والحسن: القتل حتى إذا فشلتم إلى قوله ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين وإنما عنى بهذا الرماة وذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم أقامهم في موضع ثم قال: احموا ظهورنا فإن رأيتمونا نقتل فلا تنصرونا وإن رأيتمونا قد غنمنا فلا تشركونا فلما غنم النبي صلى الله عليه وسلم وأباحوا عسكر المشركين أكب الرماة جميعا فدخلوا في العسكر ينبهون وقد التفت صفوف أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وهم كذا وشبك بين أصابع يديه والتبسوا فلما أخل الرماة تلك الخلة التي كانوا فيها دخلت الخيل من ذلك الموضع على أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فضرب بعضهم بعضا والتبسوا وقتل من المسلمين ناس كثير وقد كان لرسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه أول النهار حتى قتل من أصحاب لواء المشركين سبعة أو تسعة وجال المسلمون جولة نحو الجبل ولم يبلغوا حيث يقول الناس الغار إنما كانوا تحت المهراس وصاح الشيطان قتل محمد فلم يشك فيه أنه حق فما زلنا كذلك ما