عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-أيما مسلم شهد له أربعة بخير أدخله الله الجنة قال: قلنا أو ثلاثة قال: أو ثلاثة فقلنا أو احدثنان قال: أو احدثنان ثم لم نسأله عن الواحد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عبد الرحمن حدثنا حيوة أخبرني بكر بن عمرو أنه سمع عبد الله بن هبيرة يقول أنه سمع أبا تميم الجيشاني يقول سمع عمر بن الخطاب رضي الله عليه يقول أنه سمع نبي الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-لو أنكم تتوكلون على الله حق توكله لرزقكم كما يرزق الطير تغدو خماصا وتروح بطانا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عبد الرحمن حدثني سعيد بن أيوب حدثني عطاء بن دينار عن حكيم بن شريك الهذلي عن يحيى بن ميمون الحضرمي عن ربيعة الجرشي عن أبي هريرة عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-لا تجالسوا أهل القدر ولا تفاتحوهم وقال أبو عبد الرحمن مرة سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا شعبة عن يزيد بن خمير الهمداني عن ابن عمر رضي الله قال:

-سمعت حبيب بن عبيد يحدث عن جبير بن نفير عن ابن السمط أنه خرج مع عمر إلى ذي الحليفة فصلى ركعتين فسألته عن ذلك فقال إنما أصنع كما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو نوح قراد أنبأنا عكرمة بن عمار حدثنا سماك الحنفي أبو زميل حدثني ابن عباس حدثني عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:

-لما كان يوم بدر قال نظر النبي صلى الله عليه وسلم إلى أصحابه وهم ثلثمائة ونيف ونظر إلى المشركين فإذا هم ألف وزيادة فاستقبل النبي صلى الله عليه وسلم القبلة ثم مد يديه وعليه رداؤه وإزاره ثم قال: اللهم أين ما وعدتني اللهم أنجز ما وعدتني اللهم إنك إن تهلك هذه العصابة من أهل الإسلام فلا تعبد في الأرض أبدا قال فما زال يستغيث ربه عز وجل ويدعوه حتى سقط رداؤه فأتاه أبو بكر رضي الله عنه فأخذ رداؤه فرداه ثم التزمه من ورائه ثم قال يا نبي الله كفاك مناشدتك ربك فإنه سينجز لك ما وعدك وأنزل الله عز وجل: إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين. فلما كان يومئذ والتقوا فهزم الله عز وجل المشركين فقتل منهم سبعون رجلا وأسر منهم سبعون رجلا فاستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم أبا بكر وعليا وعمر رضي الله عنهم فقال أبو بكر رضي الله عنه: يا نبي الله هؤلاء بنو العم والعشيرة والإخوان فإني أرى أن تأخذ منهم الفدية فيكون ما أخذنا منهم قوة لنا على الكفار وعسى الله أن يهديهم فيكونون لنا عضدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ما ترى يا ابن الخطاب قال قلت والله ما أرى ما رأى أبو بكر رضي الله عنه ولكني أرى أن تمكنني من فلان قريبا لعمر فأضرب عنقه وتمكن عليا رضي الله عنه من عقيل فيضرب عنقه وتمكن حمزة من فلان أخيه فيضرب عنقه حتى يعلم الله أنه ليست في قلوبنا هوادة للمشركين هؤلاء صناديدهم أئمتهم وقادتهم فهوى رسول الله صلى الله عليه وسلم ما قال أبو بكر رضي الله عنه ولم يهو ما قلت فأخذ منهم الفداء فلما إن كان من الغد قال عمر رضي الله عنه غدوت إلى النبي صلى الله عليه وسلم فاذا هو قاعد وأبو بكر رضي الله عنه واذا هما يبكيان فقلت يا رسول الله أخبرني ماذا يبكيك أنت وصاحبك




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642