عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-قاتل النبي صلى الله عليه وسلم عدوا فلم يفرغ منهم حتى أخر العصر عن وقتها فلما رأى ذلك قال: اللهم من حبسنا عن الصلاة الوسطى فاملأ بيوتهم نارا واملأ قبورهم نارا ونحو ذلك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد وعفان قالا: حدثنا ثابت عن هلال عن عكرمة عن ابن عباس قال:

-قنت رسول الله صلى الله عليه وسلم شهرا متتابعا في الظهر والعصر والمغرب والعشاء والصبح في دبر كل صلاة إذا قال سمع الله لمن حمده في الركعة الأخيرة يدعو عليهم على حي من بني سليم على رعل وذكوان وعصية ويؤمن من خلفه أرسل اليهم يدعوهم إلى الاسلام فقتلوهم قال عفان في حديثه قال: وقال عكرمة: هذا كان مفتاح القنوت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا سليمان بن داود حدثنا أبو عوانة حدثنا الحكم وأبو بشر عن ميمون بن مهران عن ابن عباس أن:

-رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن كل ذي ناب من السباع وكل ذي مخلب من الطير.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبي حدثنا حسين حدثنا ابن بريدة قال: حدثنا يحيى بن يعمر عن ابن عباس أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يقول:

-اللهم لك أسلمت وبك آمنت وعليك توكلت وإليك أنبت وبك خاصمت أعوذ بعزتك لا إله إلا أنت أن تضلني أنت الحي الذي لا تموت والجن والإنس يموتون.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يحيى بن آدم حدثنا حفص بن غياث حدثنا داود بن أبي هند عن عمرو بن سعيد عن سعيد بن الزبير عن ابن عباس قال:

-قدم ضماد الأزدي مكة فرأى رسول الله صلى الله عليه وسلم وغلمان يتبعونه فقال: يا محمد إني أعالج من الجنون فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الحمد لله نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا من يهديه الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله قال: فقال: رد علي هذه الكلمات قال: ثم قال: لقد سمعت الشعر والعيافة والكهانة فما سمعت مثل هذه الكلمات لقد بلغن قاموس البحر وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدا عبده ورسوله فأسلم فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم حين أسلم: عليك وعلى قومك قال: فقال: نعم علي وعلى قومي قال: فمرت سرية من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم بعد ذلك بقومه فأصاب بعضهم منهم شيئا أداوة أو غيرها فقالوا: هذه من قوم ضماد ردوها قال: فردوها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو جعفر المدائني قال: أخبرنا عباد بن العوام عن محمد بن اسحاق حدثنا حسين بن عبد الله عن عكرمة عن ابن عباس قال:

-جاءت أم الفضل ابنة الحرث بأم حبيبة بنت عباس فوضعتها في حجر رسول الله صلى الله عليه وسلم فبالت فاختلجتها أم الفضل ثم لكمت بين كتفيها ثم اختلجتها فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: أعطني قدحا من ماء فصبه على مبالها ثم قال: اسلكوا الماء في سبيل البول.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642