عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

زمامها ملتوية على شجرة ما كانت لتحلها الأيد قال: ونزلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم سورة الفتح إنا فتحنا لك فتحا مبينا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا المسعودي عن يحيى بن الحرث الجابر عن أبي ماجد قال:

-أتى رجل ابن مسعود بابن أخ له فقال: إن هذا ابن أخي وقد شرب فقال عبد الله: ولقد علمت أن أول حد في الاسلام امرأة سرقت فقطعت يدها فتغير لذلك وجه رسول الله صلى الله عليه وسلم تغيرا شديدا ثم قال: وليعفوا وليصفحوا ألا تحبون أن يغفر الله لكم والله غفور رحيم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا فضيل بن مرزوق حدثنا أبو سلمة الجهني عن القاسم بن عبد الرحمن عن أبيه عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-ما أصاب أحد قط هم ولا حزن فقال اللهم إني عبدك ابن عبدك ابن أمتك ناصيتي بيدك ماض في حكمك عدل في قضاؤك أسألك بكل اسم هو لك سميت به نفسك أو علمته أحد من خلقك أو أنزلته في كتابك أو استأثرت به في علم الغيب عندك أن تجعل القرآن ربيع قلبي ونور صدري وجلاء حزني وذهاب همي إلا أذهب الله همه وحزنه وأبدله مكانه فرجا قال: فقيل: يا رسول الله ألا نتعلمها فقال: بلى ينبغي لمن سمعها أن يتعلمها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا شريك ابن عبد الله عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-لما وقعت بنو اسرائيل بالمعاصي نهتهم علماؤهم فلم ينتهوا فجالسوهم في مجالسهم قال يزيد: أحسبه قال: وأسواقهم وواكلوهم وشاربوهم فضرب الله قلوب بعضهم ببعض ولعنهم على لسان داود وعيسى بن مريم ذلك بماعصوا وكانوا يعتدون وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم متكئا فجلس فقال: لا والذي نفسي بيده حتى تأطروهم على الحق أطرا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن أنس بن مالك عن عبد الله بن مسعود عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-إن آخر من يدخل الجنة رجل يمشي على الصراط فينكب مرة ويمشي مرة وتسفعه النار مرة فإذا جاوز الصراط التفت اليها فقال: تبارك الذي نجاني منك لقد أعطاني الله ما لم يعط أحدا من الأولين والآخرين قال: فترفع له شجرة فينظر اليها فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول: أي عبدي فلعلي إن أدنيتك منها سألتني غيرها فيقول: لا يا رب ويعاهد الله أن لا يسأله غيرها والرب عز وجل يعلم أنه سيسأله لأنه يرى ما لا صبر له يعني عليه فيدنيه منها ثم ترفع له شجرة وهي أحسن منها فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة فأستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول: أي عبدي ألم تعاهدني يعني أنك لا تسألني غيرها فيقول: يا رب هذه لا أسألك غيرها ويعاهده والرب يعلم أنه سيسأله غيرها فيدنيه منها فترفع له شجرة عند باب الجنة هي أحسن منها فيقول: يا رب أدنني من هذه الشجرة أستظل بظلها وأشرب من مائها فيقول: أي عبدي ألم تعاهدني أن لا تسألني غيرها فيقول: يا رب هذه الشجرة لا أسألك غيرها ويعاهده والرب يعلم أنه سيسأله غيرها لأنه يرى ما لا صبر له عليها




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642