عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-ما صمت مع النبي صلى الله عليه وسلم تسعة وعشرين أكثر ما صمت معه ثلاثين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة عن الأعمش عن شقيق قال: كنت جالسا مع عبد الله وأبي موسى وهما يتحدثنا فقالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-بين يدي الساعة أيام يرفع فيها العلم وينزل فيهن الجهل ويظهر فيهن الهرج والهرج القتل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا زائدة حدثنا عاصم عن زر عن عبد الله قال:

-لما قبض النبي صلى الله عليه وسلم قالت الأنصار: منا أمير ومنكم أمير فأتاهم عمر فقال: يا معشر الأنصار ألستم تعلمون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر أبا بكر أن يؤم الناس قالوا: بلى قال: فأيكم تطيب نفسه أن يتقدم أبا بكر قالت الأنصار: نعوذ بالله أن نتقدم أبا بكر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية حدثنا زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن زر عن عبد الله قال:

-لحق بالنبي صلى الله عليه وسلم عبد أسود فمات فأوذن النبي صلى الله عليه وسلم فقال: انظروا هل ترك شيئا فقالوا: ترك دينارين فقال النبي صلى الله عليه وسلم: كيتان.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية حدثنا زائدة عن عاصم بن أبي النجود عن شقيق عن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-إن من أشرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن عبد الرحمن بن عابس قال: حدثنا رجل من همدان من أصحاب عبد الله وما سماه لنا قال:

-لما أراد عبد الله أن يأتي المدينة جمع أصحابه فقال: والله إني لأرجو أن يكون قد أصبح اليوم فيكم من أفضل ما أصبح في أجناد المسلمين من الدين والفقه والعلم بالقرآن إن هذا القرآن أنزل على حروف والله إن كان الرجلان ليختصمان أشد ما اختصما في شيء قط فإذا قال القارئ هذا أقرأني قال: أحسنت وإذا قال الآخر قال: كلاكما محسن فأقرأنا أن الصدق يهدي إلى البر والبر يهدي إلى الجنة والكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار واعتبروا ذاك بقول أحدكم لصاحبه كذب وفجر وبقوله إذا صدقه صدقت وبررت إن هذا القرآن لا يختلف ولا يستشن ولا يتفه لكثرة لرد فمن قرأه على حرف فلا يدعه رغبة عنه ومن قرأه على شيء من تلك الحروف التي علم رسول الله صلى الله عليه وسلم فلا يدعه رغبة عنه فإنه من يجحد بآية منه يجحد به كله فإنما هو كقول أحدكم لصاحبه اعجل وحي هلا والله لو أعلم رجلا أعلم بما أنزل الله على محمد صلى الله عليه وسلم مني لطلبته حتى أزداد علمه إلى علمي إنه سيكون قوم يميتون الصلاة فصلوا الصلاة لوقتها واجعلوا صلاتكم معهم تطوعا وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعارض بالقرآن في كل رمضان وإني عرضت في العام الذي قبض فيه مرتين فأنبأني أني محسن وقد قرأت من في رسول الله صلى الله عليه وسلم سبعين سورة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع عن سفيان عن أبي اسحاق عن خمير بن مالك عن عبد الله قال:

-قرأت من في رسول الله سبعين سورة وإن زيد بن ثابت له ذؤابة في الكتاب.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642