عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلمة وقلت أخرى سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-من مات وهو يشرك بالله شيئا دخل النار وقلت أنا: من مات وهو لا يشرك بالله شيئا دخل الجنة ووافقه أبو بكر عن عاصم خلاف أبي معاوية حدثناه أسود.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن شقيق قال: قال عبد الله: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-ما أحد أغير من الله عز وجل ولذلك حرم الفواحش وما أحد أحب اليه المدح من الله عز وجل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا ابن نمير حدثنا الأعمش عن إبراهيم عن الأسود قال:

-دخلت أنا وعلقمة على عبد الله بن مسعود فقال: إذا ركع أحدكم فليفرش ذراعيه فخذيه فكأني أنظر إلى اختلاف أصابع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية وابن نمير قالا: حدثنا الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال:

-ما رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى صلاة قط إلا لميقاتها إلا صلاتين صلاة المغرب والعشاء بجمع وصلى الفجر يومئذ قبل ميقاتها وقال ابن نمير: العشاءين فإنه صلاهما بجمع جميعا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن عمارة عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله قال:

-كنت مستترا بأستار الكعبة قال: فجاء ثلاثة نفر كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم قرشي وخنتاه ثقفيان أو ثقفي وخنتاه قرشيان فتكلموا بكلام لم أفهمه فقال بعضهم: أترون أن الله عز وجل يسمع كلامنا هذا فقال الآخران: إنا إذا رفعنا أصواتنا سمعه وإذا لم نرفع أصواتنا لم يسمعه قال: وقال الآخر: إن سمع منه شيئا سمعه كله قال: فذكرت ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم قال: فأنزل الله عز وجل وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم إلى قوله وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم فأصبحتم من الخاسرين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شمر بن عطية عن مغيرة بن سعد بن الأخرم عن أبيه عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-لا تتخذوا الضيعة فترغبوا في الدنيا قال: ثم قال عبد الله: وبراذان ما براذان وبالمدينة ما بالمدينة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو معاوية حدثنا الأعمش عن شقيق عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-من حلف على يمين ليقتطع بها مال امرئ مسلم لقي الله عز وجل وهو عليه غضبان فقال الأشعث: فيَّ والله كان ذاك كان بيني وبين رجل من اليهود أرض فجحدني فقدمته إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال لي رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642