عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- قلنا: يا رسول الله أنؤاخذ بما عملنا في الجاهلية قال: فقال: من أحسن في الاسلام لم يؤاخذ بما عمل في الجاهلية ومن أساء في الاسلام أخذ بالأول والآخر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع وابن نمير قالا: حدثنا الأعمش عن أبي الضحى عن مسروق قال:

-بينما رجل يحدث في المسجد الأعظم قال: إذا كان يوم القيامة نزل دخان من السماء فأخذ بأسماع المنافقين وأبصارهم وأخذ المؤمنين منه كهيئة الزكام قال مسروق: فدخلت على عبد الله فذكرت ذلك له وكان متكئا فاستوى جالسا فأنشأ يحدث فقال: يا أيها الناس من سئل منكم عن علم هو عنده فليقل به فإن لم يكن عنده فليقل الله أعلم فإن من العلم أن تقول لما لا تعلم الله أعلم إن الله عز وجل قال لنبيه صلى الله عليه وسلم: قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين إن قريشا لما غلبوا النبي صلى الله عليه وسلم واستعصوا عليه قال: اللهم أعني عليهم بسبع كسبع يوسف قال: فأخذتهم سنة أكلوا فيها العظام والميتة من الجهد حتى جعل أحدهم يرى ما بينه وبين السماء كهيئة الدخان من الجوع فقالوا: ربنا اكشف عنا العذاب إنا مؤمنون قال: فقيل له: إنا إن كشفنا عنهم عادوا فدعا ربه فكشف عنهم فعادوا فانتقم الله منهم يوم بدر فذلك قوله تعالى فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين إلى قوله يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون قال ابن نمير في حديثه: فقال عبد الله: فلو كان يوم القيامة ما كشف عنهم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن الأسود بن يزيد عن عبد الله قال:

-قرأت على النبي صلى الله عليه وسلم هل من مذكر فقال النبي صلى الله عليه وسلم: هل من مدكر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى اثنان دون واحد فإن ذلك يحزنه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع وأبو معاوية قالا: حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال: قال عبد الله:

-كأني أنظر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يحكي نبيا من الأنبياء ضربه قومه فهو ينضح الدم قال أبو معاوية: يمسح الدم عن جبينه ويقول: رب اغفر لقومي فإنهم لا يعلمون.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع وأبو معاوية قالا: حدثنا الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-إياكم والكذب فإن الكذب يهدي إلى الفجور والفجور يهدي إلى النار وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذابا وقال: قال النبي صلى الله عليه وسلم: عليكم بالصدق فإن الصدق يهدي إلى البر وإن البر يهدي إلى الجنة وإنه يعني الرجل ليصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا قال أبو معاوية: وما يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع ويزيد أخبرنا إسماعيل عن قيس عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642