عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-لما نزلت فسبح بحمد ربك واستغفره إنه كان توابا قال عبد الرزاق: لما نزلت إذا جاء نصر الله والفتح كان النبي صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول: سبحانك اللهم وبحمدك اللهم اغفر لي إنك أنت التواب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن عن اسرائيل عن السدي عن مرة عن عبد الله:

-وإن منكم إلا واردها قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يرد الناس النار كلهم ثم يصدرون عنها بأعمالهم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا يزيد أخبرنا حماد بن زيد عن عاصم بن أبي النجود عن أبي وائل عن عبد الله بن مسعود قال:

-خط لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم خطا ثم قال: هذا سبيل الله ثم خط خطوطا عن يمينه وعن شماله ثم قال: هذه سبل قال يزيد: متفرقة على كل سبيل منها شيطان يدعو اليه ثم قرأ إن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا زائدة عن عاصم عن شقيق عن عبد الله قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-إن من شرار الناس من تدركه الساعة وهم أحياء ومن يتخذ القبور مساجد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا شعبة عن علي بن الاقمر عن أبي الأحوص عن عبد الله عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:

-تقوم الساعة أو لا تقوم الساعة إلا على شرار الناس.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن حدثنا زائدة عن عاصم عن شقيق عن عبد الله قال:

-كنا نتكلم في الصلاة ويسلم بعضنا على بعض ويؤمن أحدنا بالحاجة فأتيت النبي صلى الله عليه وسلم فسلمت عليه وهو يصلي فلم يرد علي فأخذني ما قدم وما حدث فلما صلى قال: إن الله عز وجل يحدث من أمره ما شاء وإنه قد أحدث أن لا تكلموا في الصلاة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل حدثنا أيوب عن حميد بن هلال عن أسير عن أبي قتادة عن أسير بن جابر قال:

-هاجت ريح حمراء بالكوفة فجاء رجل ليس له هجير: ألا يا عبد الله بن مسعود جاءت الساعة قال: وكان متكئا فجلس فقال: إن الساعة لا تقوم حتى لا يقسم ميراث ولا يفرح بغنيمة قال: عدوا يجمعون لأهل الاسلام ويجمع لهم أهل الاسلام ونحى بيده نحو الشام قلت: الروم تعني قال: نعم قال: ويكون عند ذاكم القتال ردة شديدة قال: فيشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يحجز بينهم الليل فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة ثم يشترط المسلمون شرطة للموت لا ترجع إلا غالبة فيقتتلون حتى يمسوا فيفيء هؤلاء وهؤلاء كل غير غالب وتفنى الشرطة فإذا كان اليوم الرابع نهد اليهم بقية أهل الاسلام فيجعل الله عز وجل الدبرة عليهم فيقتلون مقتلة إما قال لا يرى مثلها وإما قال لم نر مثلها حتى أن الطائر ليمر بجنباتهم فما يخلفهم حتى يخر ميتا




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642