- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حسن بن موسى حدثنا حماد بن سلمة عن عطاء بن السائب عن أبي يحيى عن ابن عباس:
-أن رجلين اختصما إلى النبي صلى الله عليه وسلم فسأل رسول الله صلى الله عليه وسلم المدعي البينة فلم يكن له بينة فاستحلف المطلوب فحلف بالله الذي لا إله إلا هو فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أنت قد فعلت ولكن غفر لك بإخلاصك قول لا إله إلا الله.
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حسن حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت البناني عن ابن عمر:
-عن النبي صلى الله عليه وسلم بمثله إلا أنه قال أخبرني جبريل صلى الله عليه وسلم قد فعلت ولكن الله غفر لك.
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حسن حدثنا زهير عن بيان عن وبرة عن سعيد بن جبير قال:
-خرج علينا عبد الله بن عمر ونحن نرجو أن يحدثنا حديثا أو حديثا حسنا فبدرنا رجل منا يقال له الحكم فقال يا أبا عبد الرحمن ما تقول في القتال في الفتنة قال ثكلتك أمك وهل تدري ما الفتنة إن محمدا صلى الله عليه وسلم كان يقاتل المشركين فكان الدخول فيهم أو في دينهم فتنة وليس كقتالكم على الملك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن حدثنا زهير عن أبي إسحق عن البهي عن ابن عمر:
-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال لعائشة ناوليني الخمرة من المسجد فقالت إني قد أحدثت فقال أوحيضتك في يدك.
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حسن حدثنا زهير عن أبي إسحق عن مجاهد عن ابن عمر قال:
-سئل كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم قال مرتين فقالت عائشة لقد علم ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد اعتمر ثلاثة سوى العمرة التي قرنها بحجة الوداع.
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حسن حدثنا زهير حدثنا يزيد بن أبي زياد عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن عبد الله بن عمر قال:
-كنت في سرية من سرايا رسول الله صلى الله عليه وسلم فحاص الناس حيصة وكنت فيمن حاص فقلنا كيف نصنع وقد فررنا من الزحف وبؤنا بالغضب ثم قلنا لو دخلنا المدينة فبتنا ثم قلنا لو عرضنا أنفسنا على رسول الله صلى الله عليه وسلم فإن كانت له توبة وإلا ذهبنا فأتيناه قبل صلاة الغداة فخرج فقال من القوم قال فقلنا نحن الفرارون قال لا بل أنتم العكارون أنا فئتكم وأنا فئة المسلمين قال فأتيناه حتى قبلنا يده.
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا حسن بن موسى قال حدثنا زهير حدثنا عمارة بن غزية عن يحيى بن راشد قال:
-خرجنا حجاجا عشرة من أهل الشام حتى أتينا مكة فذكر الحديث قال فأتيناه فخرج إلينا يعني ابن عمر فقال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من حالت شفاعته دون حد من حدود الله عز وجل فقد ضاد الله في أمره ومن مات وعليه دين فليس بالدينار ولا بالدرهم ولكنها الحسنات والسيئات ومن خاصم في باطل وهو يعلمه لم يزل في سخط الله حتى ينزع ومن قال في مؤمن ما ليس فيه أسكنه الله ردعة الخبال حتى يخرج مما قال.