عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثاني

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن منصور عن سعيد بن عبيدة قال

-كنت عند ابن عمر فقمت وتركت رجلا عنده من كندة فأتيت سعيد بن المسيب قال فجاء الكندي فزعا فقال جاء ابن عمر رجل فقال أحلف بالكعبة فقال لا ولكن أحلف برب الكعبة فإن عمر كان يحلف بأبيه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تحلف بأبيك فإنه من حلف بغير الله فقد أشرك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي قال

-قرأت على أبي قرة موسى بن طارق قال قال موسى بن عقبة وقال نافع كان عبد الله إذا صدر من الحج أو العمرة أناخ بالبطحاء التي بذى الحليفة وأن عبد الله حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يعرس بها حتى يصلى صلاة الصبح قال موسى وأخبرني سالم أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى في معرسه فقيل له إنك في بطحاء مباركة قال وقال حدثنا نافع أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى حيث المسجد الصغير الذي دون المسجد الذي يشرف على الروحاء قال وقال نافع أن عبد الله بن عمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل تحت سرحة ضخمة دون الرويثة عن يمين الطريق في مكان بطح سهل حين يفضي من الأكمة دون بريد الرويثة بميلين وقد إنكسر أعلاها وهي قائمة على ساق وقال نافع أن عبد الله بن عمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى من وراء العرج وأنت ذاهب على رأس خمسة أميال من العرج في مسجد إلى هضبة عند ذلك المسجد قبران أو ثلاثة على القبور رضم من حجارة على يمين الطريق عند سلامات الطريق بين أولئك السلامات كان عبد الله يروح من العرج بعد أن تميل الشمس بالهاجرة فيصلى الظهر في ذلك المسجد وقال نافع أن عبد الله بن عمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل تحت سرحة وقال غير أبي قرة سرحات عن يسار الطريق في مسيل دون هرشا ذلك المسيل لاصق على هرشا وقال غيره لاصق بكراع هرشا بينه وبين الطريق قريب من غلوة سهم وقال نافع أن عبد الله بن عمر حدثه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان ينزل بذي طوى يبيت به حتى يصلي صلاة الصبح حين قدم إلى مكة ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ذلك على أكمة غليظة ليس في المسجد الذي بنى ثم ولكن أسفل من ذلك على أكمة خشنة غليظة قال وأخبرني أن عبد الله بن عمر أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم استقبل فرضتي الجبل الطويل الذي قبل الكعبة فجعل المسجد الذي بنى يمينا والمسجد بطرف الاكمة ومصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أسفل منه على الأكمة السوداء يدع من الأكمة عشر أذرع أو نحوها ثم يصلى مستقبل الفرضتين من الجبل الطويل الذي بينه وبين الكعبة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي حدثنا شعبة عن أبي جعفر سمعت أبا المثنى يحدث عن ابن عمر قال

-كان الأذان على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم مثنى مثنى والإقامة واحدة غير أن المؤذن كان إذا قال قد قامت الصلاة قال قد قامت الصلاة مرتين.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

827