عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثاني

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

-ما من نبي ولا وال إلا وله بطانتان بطانة تأمره بالمعروف وبطانة لا تألوه خبالا ومن وقى شرهما فقد وقي وهو مع التي تغلب عليه منهما.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثنا الزهري عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم

-من الغد يوم النحر وهو بمنى نحن نازلون غدا بخيف بني كنانة حيث تقاسموا أعلى الكفر يعني بذلك المحصب وذلك أن قريشا وكنانة تحالفت على بني هاشم وبني المطلب أن لا يناكحوهم ولا يبايعوهم حتى يسلموا إليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني قرة عن الزهري عن أبي سلمة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال

-يقول الله عز وجل إن أحب عبادي إلي أعجلهم فطرا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثنا يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال أبي وأبو داود قال حدثنا حرب عن يحيى بن أبي كثير قال حدثني أبو سلمة حدثنا أبو هريرة المعنى قال

-لما فتح الله على رسول الله صلى الله عليه وسلم مكة قام رسول الله صلى الله عليه وسلم فيهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال إن الله حبس عن مكة الفيل وسلط عليها رسوله والمؤمنين وإنما أحلت لي ساعة من النهار ثم هي حرام إلى يوم القيامة لا يعضد شجرها ولا ينفر صيدها ولا تحل لقطتها إلا لمنشد ومن قتل له قتيل فهو بخير النظرين إما أن يفدى وإما أن يقتل فقام رجل من أهل اليمن يقال له أبو شاه فقال يا رسول الله اكتبوا إلى فقال عم رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا الأذخر فإنه لقبورنا وبيوتنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا إلا ذخر فقلت للأوزاعي وما قوله اكتبوا لأبي شاه وما يكتبوا له قال يقول اكتبوا له خطبته التي سمعها قال أبو عبد الرحمن ليس يروى في كتابه الحديث شيء أصح من هذا الحديث لأن النبي صلى الله عليه وسلم أمرهم قال اكتبوا لأبي شاه وما سمع النبي صلى الله عليه وسلم خطبته.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا الوليد حدثنا الأوزاعي حدثني حسان بن عطية حدثني محمد بن أبي عائشة عن أبي هريرة أنه حدثهم أن أبا ذر قال

-يا رسول الله ذهب أصحاب الدثور بالاجور يصلون كما نصلي ويصومون كما نصوم ولهم فضول أموال يتصدقون بها وليس لنا ما نتصدق به فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم أفلا أدلك على كلمات إذا عملت بهن أدركت من سبقك ولا يلحقك إلا من أخذ بمثل عملك قال بلى يا رسول الله قال تكبر دبر كل صلاة ثلاثا وثلاثين وتسبح ثلاثا وثلاثين وتحمد ثلاثا وثلاثين وتختمها بلا اله إلا الله وحده لا شريك له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

827