- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا اسرائيل عن أبي سنان عن أبي صالح الحنفي عن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال
-أن الله عز وجل اصطفى من الكلام أربعا سبحان الله والحمد لله ولا اله إلا الله والله أكبر قال ومن قال سبحان الله كتبت له بها عشرون حسنة وحط عنه عشرون سيئة ومن قال الله أكبر فمثل ذلك ومن قال لا اله إلا الله فمثل ذلك ومن قال الحمد لله رب العالمين من قبل نفسه كتب له بها ثلاثون حسنة وحط عنه بها ثلاثون سيئة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن ابن المسيب عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
-في آخرالزمان يظهر ذو السويقتين على الكعبة قال حسبت أنه قال فيهدمها.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا جعفر يعني ابن سليمان عن أبي طارق عن الحسن عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
-من يأخذ من أمتي خمس خصال فيعمل بهن أو يعلمهن من يعمل بهن قال قلت أنا يا رسول الله قال فأخذ بيدي فعدهن فيها ثم قال اتق المحارم تكن أعبد الناس وارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما ولا تكثر الضحك فإن كثرة الضحك تميت القلب.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق حدثنا معمر عن الزهري عن عمرو بن أبي سفيان الثقفي عن أبي هريرة قال
-بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم سرية عينا وأمر عليهم عاصم بن ثابت وهو جد عاصم بن عمر فانطلقوا حتى إذا كانوا ببعض الطريق بين عسفان ومكة نزولا ذكروا لحي من هذيل يقال لهم بنو لحيان فتبعوهم بقريب من مائة رجل رام فاقتصوا آثارهم حتى نزلوا منزلا نزلوه فوجدوا فيه نوى تمر تزودوه من تمر المدينة فقالوا هذا من تمر يثرب فأتبعوا آثارهم حتى لحقوهم فلما أحسهم عاصم بن ثابت وأصحابه لجؤوا إلى فدفد وقد جاء القوم فأحاطوا بهم وقالوا لكم العهد والميثاق إن نزلتم إلينا أن لا نقتل منكم أحد فقال عاصم بن ثابت أما أنا فلا أنزل في ذمة كافر اللهم أخبر عنا رسولك قال فقاتلهم فرموهم فقتلوا عاصما في سبعة نفر وبقى خبيب بن عدي وزيد بن الدثنة ورجل آخر فأعطوهم العهد والميثاق إن نزلوا إليهم فلما استمكنوا منهم حلوا أوتار قسيهم فربطوهم بها فقال الرجل الثالث الذي معهما هذا أول الغدر فأبى أن يصحبهم فجروه فأبى أن يتبعهم فضربوا عنقه فانطلقوا بخبيب بن عدي وزيد بن الدثنة حتى باعوهما بمكة فاشترى خبيبا بنو الحرث بن عامر بن نوفل وكان قد قتل الحرث يوم بدر فمكث عندهم أسيرا حتى إذا أجمعوا قتله استعار موسى من أحد بنات الحرث ليستحد بها فأعارته قال فغفلت عن صبي لي فدرج إليه حتى أتاه قالت فأخذه فوضعه على فخذه فلما رأته فزعت فزعا عرفه والموسى في يده فقال أتخشين أن أقتله ما كنت لأفعل أن شاء الله قال وكانت تقول ما رأيت أسيرا خيرا من خبيب قد رأيته يأكل من قطف عنب وما بمكة يومئذ ثمرة وأنه لموثق في الحديد