عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الثاني

-تدرون من المفلس قالوا المفلس فينا يا رسول الله من لا له درهم ولا دينار ولا متاع قال المفلس من أمتي يوم القيامة من يأتي بصلاة وصيام وزكاة ويأتي قد شتم عرض هذا وقذف هذا وأكل مال هذا وضرب هذا فيقعد فيقتص هذا من حسناته وهذا من حسناته فإن فنيت حسناته قبل أن يقضي ما عليه أخذ من خطاياهم فطرح عليه ثم طرح في النار وقال عبد الرحمن يعني ابن مهدي فيقتص وقال عبد الرحمن قبل أن يقضى ما عليه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر حدثنا زهير عن العلاء عن أبيه عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

-لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع في الجنة أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من الجنة أحد خلق الله مائة رحمة فوضع رحمة واحدة بين خلقه يتراحمون بها وعند الله تسعة وتسعون رحمة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر حدثنا زهير عن أسيد بن أبي أسيد عن نافع بن عياش مولى عيلة بنت طلق الغفاري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

-من أحب أن يطوق حبيبه طوقا من نار فليطوقه طوقا من ذهب ومن أحب أن يسور حبيبه سوارا من نار فليسوره بسوار من ذهب ومن أحب أن يحلق حبيبه حلقة من نار فليحلقه حلقة من ذهب ولكن عليكم بالفضة إلعبوا بها لعبا إلعبوا بها لعبا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر حدثنا زهير حدثني موسى بن وردان عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

-المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر وسريج قالا حدثنا فليح عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

-ما من مؤمن إلا وأنا أولى به في الدنيا والآخرة اقرؤوا أن شئتم النبي أولى بالمؤمنين من أنفسهم فأيما مؤمن هلك وترك مالا فليرثه عصبته من كانوا ومن ترك دينا أو ضياعا فليأتني فإني مولاه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو عامر حدثنا فليح عن هلال بن علي عن عبد الرحمن بن أبي عمرة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال

-من آمن بالله ورسوله وأقام الصلاة وصام رمضان فإن حقا على الله أن يدخله الجنة هاجر في سبيل الله أو جلس في أرضه التي ولد فيها قالوا يا رسول الله أفلا نخبر الناس قال إن في الجنة مائة درجة أعدها الله عز وجل للمجاهدين في سبيله بين كل درجتين كما بين السماء والأرض فإذا سألتم الله عز وجل فسلوه الفردوس فإنه وسط الجنة وأعلى الجنة وفوق عرش الرحمن عز وجل ومنه تفجر أو تنفجر أنهار الجنة شك أبو عامر.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

827