-سئل ابن عمر عن صوم يوم عرفة فقال حججت مع النبي صلى الله عليه وسلم فلم يصمه وحججت مع أبي بكر فلم يصمه وحججت مع عمر فلم يصمه وحججت مع عثمان فلم يصمه وأنا لا أصومه ولا آمر به ولا أنهى عنه وقال سفيان مرة عمن سأل ابن عمر.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أنبأنا معمر عن الزهري عن سالم بن عبد الله عن أبيه قال:
-رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يرفع يديه إذا دخل إلى الصلاة وإذا ركع وإذا رفع رأسه من الركوع ولا يفعل ذلك في السجود.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل عن أيوب عن نافع قال:
-كان ابن عمر إذا دخل أدنى الحرم أمسك عن التلبية ثم يأتي ذا طوى فيبيت به ويصلي به صلاة الصبح ويغتسل ويحدث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم فعل ذلك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أنبأنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال:
-سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إذا جاء أحدكم إلى الجمعة فليغتسل.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أنبأنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال:
-قال النبي صلى الله عليه وسلم إن الذي يفوته العصر كأنما وتر أهله وماله.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أنبأنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال:
-نادى رجل رسول الله صلى الله عليه وسلم قال يا رسول الله كيف تأمرنا نصلي من الليل قال يصلي أحدكم مثنى مثنى فإذا خشي الصبح يصلي واحدة فأوترت له ما قد صلى.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن إبراهيم أنبأنا أيوب عن نافع عن ابن عمر:
-أن تلبية النبي صلى الله عليه وسلم لبيك اللهم لبيك لبيك لا شريك لك لبيك إن الحمد والنعمة لك والملك لا شريك لك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل أنبأنا أيوب عن نافع عن ابن عمر قال:
-قال رجل يا رسول الله من أين نهل قال يهل أهل المدينة من ذي الحليفة وأهل الشام من الجحفة وأهل نجد من قرن قال ويقولون وأهل اليمن من يلملم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل حدثني صخر بن جويرية عن نافع قال:
-لما خلع الناس يزيد بن معاوية جمع ابن عمر بنيه وأهله ثم تشهد ثم قال أما بعد فإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيع الله ورسوله وإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الغادر ينصب له لواء يوم القيامة يقال هذه غدرة فلان وإن من أعظم الغدر أن لا يكون له الإشراك بالله تعالى أن يبايع رجل رجلا على بيع الله ورسوله صلى الله عليه وسلم ثم ينكث بيعته فلا يخلعن أحد منكم يزيد ولا يشرفن أحد منكم في هذا الأمر فيكون صلى الله عليه وسلم بيني وبينه.