- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أمية بن خالد ويونس قالا حدثنا حماد بن سلمة عن عمار بن أبي عمار عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم وقال يونس رفع الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم قد كان ملك الموت يأتي الناس عيانا قال
-فأتى موسى فلطمه ففقأ عينه فأتى ربه عز وجل فقال يا رب عبدك موسى فقأ عيني ولولا كرامته عليك لعنفت به وقال يونس لشققت عليه فقال له إذهب إلى عبدي فقل له فليضع يده على جلد أو مسك ثور فله بكل شعرة وارت يده سنة فأتاه فقال له ما بعد هذا قال الموت قال فالآن قال فشمه شمة فقبض روحه قال يونس فرد الله عز وجل عينه وكان يأتي الناس خفية.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا مؤمل حدثنا حماد حدثنا عمار بن أبي عمار قال سمعت أبا هريرة يقول قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
-كان ملك الموت عليه السلام فذكره.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا معمر عن الزهري في قوله عز وجل كل أمة تدعى إلى كتابها عن عطاء بن يزيد الليثي عن أبي هريرة قال قال
-الناس يا رسول الله هل نرى ربنا يوم القيامة فقال النبي صلى الله عليه وسلم هل تضارون في الشمس ليس دونها سحاب فقالوا لا يا رسول الله قال هل تضارون في القمر ليلة البدر ليس دونه سحاب فقالوا لا يارسول الله قال فإنكم ترون ربكم عز وجل يوم القيامة كذلك يجمع الله الناس فيقول من كان يعبد شيئا فليتبعه فيتبع من كان يعبد القمر القمر ومن كان يعبد الشمس الشمس ويتبع من كان يعبد الطواغيت الطواغيت وتبقى هذه الأمة فيها منافقوها فيأتيهم الله عز وجل في غير صورته التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون نعوذ بالله هذا مكاننا حتى يأتينا ربنا عز وجل فإذا جاءنا ربنا عرفناه قال فيأتيهم الله عز وجل في الصورة التي يعرفون فيقول أنا ربكم فيقولون أنت ربنا فيتبعونه قال ويضرب بجسر على جهنم قال النبي صلى الله عليه وسلم فأكون أول من يجيز ودعوى الرسل يومئذ اللهم سلم سلم وبها كلاليب مثل شوك السعدان قالوا بلى يا رسول الله قال فأنها مثل شوك السعدان غير أنه لا يعلم قدر عظمها إلا الله عز وجل فتخطف الناس بأعمالهم فمنهم الموبق بعمله ومنهم المخردل ثم ينجو حتى إذا فرغ الله عز وجل من القضاء بين العباد وأراد أن يخرج من النار من أراد أن يرحم من كان يشهد أن لا اله إلا الله أمر الملائكة أن يخرجوهم فيعرفونهم بعلامة آثار السجود وحرم الله عز وجل على النار أن تأكل من ابن آدم أثر السجود فيخرجونهم من النار قد امتحشوا فيصب عليهم من ماء يقال له ماء الحياة فينبتون نبات الحبة في حميل السيل ويبقى رجل يقبل بوجهه إلى النار فيقول أي رب قد قشبني ريحها وأحرقني ذكاؤها فاصرف وجهي عن النار قال فلا يزال يدعو الله عز وجل حتى يقول فلعل إن أعطيتك ذلك أن تسألني غيره فيقول وعزتك لا أسألك غيره فيصرف وجهه عن النار ثم يقول بعد ذلك يا رب قربني إلى باب الجنة فيقول أو ليس قد زعمت أنك لا تسألني غيره ويلك يا ابن آدم ما أغدرك فلا يزال يدعو حتى يقول فلعلي إن