الأحكام الشَّرعِيَّة وآداب الحياء، ويَحفَظ عينَيه من النَّظَر إلى الأجنَبيَّات ومَحاسنها ويُخوِّف نفسه من العذاب كلَّما اشتَهَى أن يَنظُر إلى الْحَرام وفي "الهداية": مَن نَظَر إلى مَحاسنِ امرأَةٍ أَجنَبِيَّة عن شهوةٍ صُبَّ في عينَيهِ الآنُكُ يوم القيامة([1]).
ويَجبُ على كلِّ مسلمٍ أن يحفظ أُذُنه من الإصغاء إلى الغيبة والنَّميمة والفُحشِِ والْبَذاءِ وذكْرِ مَساوِئِ النَّاسِ، فإذا أَصغَى بها إلى شيءٍ من الْمَكارِهِ صار ما كان له عليه.