عنوان الكتاب: المحاضرات الإسلامية (الجزء الأول)

أربعين سنةً، وجاوَرَ بيتَ الله الحرامِ سنين، وكانت تُلْتَمَسُ بَركتُه ويُسْتَسْقى به الغيثُ، فلمَّا ماتَ تَحَوَّلَ وجهُه عن القبلةِ وماتَ إلى الشرق كافرًا فما أخافُ إلاّ من سوء الخاتمة، فقال له: إنّ ذلك من شُؤْمِ المعصيةِ والإصرار على الذّنوب، فلا تَعْصِ رَبَّك طَرْفَةَ عينٍ([1]).فينبغي للمسلم أن يخافَ من سوء



 

([1]) ذكره الشيخ شعيب الحريفيش (ت ٨٠١هـ) في "الروض الفائق"، المجلس الثاني في قوله تعالى: ﴿الرحمن، علّم القرآن﴾، صـ١٤.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

269