عنوان الكتاب: صفة تجهيز الجنازة وتكفينها

(٧) وأن يوضع في القبر على جنبه الأيمن مستقبل القبلة، وتحلّ عُقَد الأربطة، (الفتاوى الهندية ١/١٦٦)، (قبل أن يُدفن الميّت ينبغي أن يُفرش في القبر التراب اللين أو يُصنع منه الوسادة يُسند عليها الميّت على جنبه الأيمن، وإذا لا يمكن هذا، فمهما يمكن أن يوضع الميّت على جنبه الأيمن موجّهاً إلى القبلة).

(٨) بعد دفن الميّت يُستحب أن يحثو على قبره من قبل رأسه ثلاثاً، ويقول في الحثية الأولى: ﴿مِنۡهَا خَلَقۡنَٰكُمۡ وفي الثانية ﴿وَفِيهَا نُعِيدُكُمۡ وفي الثالثة ﴿وَمِنۡهَا نُخۡرِجُكُمۡ تَارَةً أُخۡرَىٰ﴾ [طه: ٥٥].

(٩) وأن يُسنّم القبر قدر الشبر كسنام الجمل أو ما فوقه قليلاً.

(١٠) بعد دفن الميّت يُرش الماء على القبر.

(١١) أن يوضع الجريد أو نحوه من الأزهار والورود على القبر، لأنه ما دام رطباً يسبح الله تعالى فيؤنس الميّت (رد المحتار، ٣/١٨٤).

(١٢) أن يُقرأ على القبر بعد الدفن أول سورة البقرة إلى: (..ٱلۡمُفۡلِحُونَ) عند رأس الميّت، وخاتمتها من (ءَامَنَ ٱلرَّسُولُ) إلى نهايتها عند رجليه.

(١٣) أن يُلقّن الميّت بعد الدفن قائلاً: يا فلان بن فلانة مثلاً: يا خالد بن آمنة على قبره ثلاثاً، وإذا لا يعلم اسم أمه فيذكر بدل اسمها حواء، ثم يقول: اذْكرْ ما خرجتَ عليه من الدنيا شهادة أن لا إله إلا الله، وأنّ محمداً عبده ورسوله، وأنّك رَضِيتَ بالله ربّاً، وبالإسلام ديناً، وبمحمّد نبيّاً، وبالقرآن إماماً. (المعجم الكبير، ٨/٢٥٠، (٧٩٧٩)).

(١٤) أن يهدي الثواب إليه.


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

8