(1) أقابل هذا الكتاب على جميع المصادر والمراجع -ما وقفتُ منها- عند التوثيق، ولكنّني لم أثبت في حواشي التحقيق الزيادات أو الفروق التي انفردت بها المصادر والمراجع أو الطبعة الأخرى من الفتاوى الرضويّة خشية الإطالة.
(2) أضبط الكلمات التي قد يشكل على القارئ ضبطها، وذلك على الاحتمال الواحد دون الإشارة إلى الوجه الثاني.
(3) أشكل القواعد الفقهيّة والأصوليّة ورسم الإفتاء وضوابطها والأشعار وضرب الأمثال تشكيلًا كاملًا.
(4) قد أجد في إحدى طبعات الفتاوى الرضويّة لفظًا يختلف عن الطبعة الأخرى وكلاهما صحيحان، فأتعامل به كالتالي: إذا كانت تلك العبارة اقتباسًا من الكتب فأثبت ما يتّفق بذلك الاقتباس، وأمّا إنْ كانت العبارة من عند المؤلّف نفسه فأثبت أصحهما وأفضلهما معنًا والأنسب محلًّا ولكن هذا بعد التدقيق الدقيق لاحتمال وقوع الخطأ في الفهم قبل كلّ شيء، مع الملاحظة أنّني لم أسجّل الفروق بين طبعات الفتاوى الرضويّة حتى لا تكون عبئًا على الكتاب.
ثانيًا: تخريج الأحاديث وعزو الآيات:
(1) أعزو الآيات القرآنيّة إلى السور مع بيان اسم السورة ورقمها ورقم الآية، وأضبطها ضبطًا تامًّا مطابقًا للقراءة التي يريدها المؤلِّف، وميَّزتها عن سائر نصوص الكتاب بحصرها بين قوسين مزهرين ﴿ ......﴾.