أيها الحجاج المحبون لسيد الوجود الحبيب المصطفى ﷺ يغبطكم الآن العشاق والمحبون حيث أنتم على أُهبة التحرّك من مكة أم القرى إلى المدينة المنوّرة طيبة الغراء، لتطوف أرواحكم في روض المصطفى، وتسعى بروح الهمّة والقرب بين الصفاء والنقاء، فتشرب من زمزم المحبة والولاء، وترجُم وساوس البعد والجفاء، لتصل إلى عرفات اليقين والجلاء، وتُسلِّم على من أرسله الله رحمة للعالمين سيد الأنبياء والشُّفعاء ﷺ
الأقسام والموضوعات