فَهْو الذي تمَّ معناهُ وصورتُه | ثم اصطفاه حبيبًا بارئُ النَّسَم مُنزَّهٌ عن شريكٍ في محاسنِه | فجوهَرُ الحُسنِ فيه غيرُ منقَسِم وانسُبْ إلى ذاته ما شئتَ من شرفٍ | وانسُب إلى قدرِه ما شئتَ من عِظَم فإنَّ فضلَ رسولِ الله ليس له | حدٌّ فيُعربَ عنه ناطقٌ بِفَم