"لوشهدته قبل أن يدفن لم يدفن في مقابر المسلمين".
[قال أبو داود: خالد الحذاء هو أبو المنازل وخالد بن عبد اللّه الواسطي يقال له الطحان. أبو عروبة اسمه مهران وهو أبو سعيد بن أبي عروبة، والأعمش سليمان بن مهران وخالد الحذاء كان على عمل السلطان في الجِسر وابن علية تولى على عمل الصدقة وحبسه هارون.
3961ـ حدثنا مسدد، قال: ثنا حماد بن زيد، عن يحيى بن عتيق وأيوب، عن محمد بن سيرين، عن عمران بن حُصَين
أن رجلاً أعتق ستة أعبُدٍ عند موته ولم يكن له مال غيرهم، فبلغ ذلك النبيَّ صلى اللّه عليه وسلم فأقرع بينهم فأعتق اثنين، وأرقَّ أربعة.
11- باب فيمن أعتق عبداً وله مال
3962ـ حدثنا أحمد بن صالح، قال: ثنا ابن وهب، قال: أخبرني ابن لهيعة والليث بن سعد، عن عبيد اللّه بن أبي جعفر، عن بكير بن الأشج، عن نافع، عن عبد اللّه بن عمر قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "من أعتق عبداً وله مالٌ فمال العبد له، إلاَّ أن يشترطه السيد".
12- باب في عتق ولد الزنا
3963ـ حدثنا إبراهيم بن موسى، قال: أخبرنا جرير، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة قال:
قال رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: "ولد الزِّنا شرُّ الثلاثة".
وقال أبو هريرة: لأن أمتع بسوطٍ في سبيل اللّه [عزوجل] أحبُّ إليَّ من أن أعتق ولد زِنْيَةٍ.
13- باب في ثواب العتق
3964ـ حدثنا عيسى بن محمد الرملي، قال: ثنا ضمرة، عن إبراهيم بن أبي عبلة، عن الغريف بن الديلمي قال: أتينا واثلة بن الأسقع فقلنا له: حدِّثنا حديثاً ليس فيه زيادة ولا قصان، فغضب وقال: إن أحدكم ليقرأ ومصحفه معلق في بيته فيزيد وينقص، قلنا: إنما أردنا حديثاً سمعته من النبي صلى اللّه عليه وسلم قال: