-تناولت قدرا لأمي فاحترقت يدي فذهبت بي أمي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فجعل يمسح يدي ولا أدري ما يقول وأنا أصغر من ذاك فسألت أمي فقالت كان يقول أذهب البأس رب الناس واشف أنت الشافي لا شفاء إلا شفاؤك.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر وإبراهيم بن أبي العباس قالا حدثنا شريك عن سماك عن محمد بن حاطب قال:
-دنوت إلى قدر لنا فاحترقت يدي قال إبراهيم أو قال فورمت قال فذهبت بي أمي إلى رجل فجعل يتكلم بكلام لا أدري ما هو وجعل ينفث فسألت أمي في خلافة عثمان من الرجل فقالت رسول الله صلى الله عليه وسلم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا معاوية بن عمرو حدثنا أبو إسحق عن أبي مالك الأشجعي قال:
-كنت جالسا مع محمد بن حاطب فقال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني قد رأيت أرضا ذات نخل فاخرجوا فخرج حاطب وجعفر في البحر قبل النجاشي قال فولدت أنا في تلك السفينة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة حدثنا أبو بلج عن محمد بن حاطب قال:
-قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فصل ما بين الحلال والحرام الصوت وضرب الدف.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن أبي بلج قال:
-قلت لمحمد بن حاطب إني قد تزوجت امرأتين لم يضرب علي بدف قال بئسما صنعت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن فصل ما بين الحلال والحرام الصوت يعني الضرب بالدف.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة عن سماك بن حرب عن محمد بن حاطب قال:
-وقعت القدر على يدي فاحترقت يدي فانطلق بي أبي إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان يتفل فيها ويقول أذهب البأس رب الناس وأحسبه قال وإشفه إنك أنت الشافي.
حديث رجل رضي الله تعالى عنه.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا أبو عوانة عن عطاء بن السائب عن حكيم بن أبي يزيد عن أبيه عمن سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول:
-دعوا الناس فليصب بعضهم من بعض فإذا استنصح رجل أخاه فلينصح له.
حديث رجل آخر رضي الله تعالى عنه.
- حدثنا عبد الله حدثنا أبي حدثنا عفان حدثنا همام حدثنا عطاء بن السائب قال:
-كان أول يوم عرفت فيه عبد الرحمن ابن أبي ليلى رأيت شيخا أبيض الرأس واللحية على حمار وهو يتبع جنازة فسمعته يقول حدثني فلان بن فلان سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول من أحب لقاء الله أحب الله لقاؤه ومن كره لقاء الله كره الله لقاءه قال فأكب القوم يبكون فقال ما يبكيكم فقالوا إنا نكره الموت قال ليس ذلك ولكنه إذا حضر فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم فإذا بشر بذلك أحب لقاء الله والله للقائه أحب وأما إن