سعد بن زرارة انها سمعت عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تقول جاءت أم حبيبة بنت جحش إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانت استحيضت سبع سنين فاشتكت ذلك إليه واستفتته فيه فقال لها إن هذا ليس بالحيضة إنما هذا عرق فاغتسلي ثم صلي قالت عائشة وكانت أم حبيبة تغتسل لكل صلاة وتصلي وكانت تجلس في المركن فتعلو حمرة الدم الماء ثم تصلي
[ 783 ] أخبرنا أحمد بن خالد عن محمد بن إسحاق عن الزهري عن عروة عن عائشة إن أم حبيبة بنت جحش كانت استحيضت في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمرها رسول الله صلى الله عليه وسلم بالغسل لكل صلاة فإن كانت لتنغمس في المركن وإنه لمملوء ماء ثم تخرج منه وإن الدم لعاليه فتصلي
[ 784 ] أخبرنا أحمد بن خالد ثنا محمد بن إسحاق عن الزهري عن القاسم أنها كانت بادية بنت غيلان الثقفية
[ 785 ] وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة إنما هي سهلة بنت سهيل بن عمرو استحيضت وإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان أمرها بالغسل عند كل صلاة فلما جهدها ذلك أمر ان تجمع بين الظهر والعصر في غسل واحد والمغرب والعشاء في غسل واحد وتغتسل للصبح
[ 786 ] أخبرنا أحمد بن خالد ثنا محمد عن سعد بن إبراهيم قال إنما جاء اختلافهم أنهن ثلاثتهن عند عبد الرحمن بن عوف فقال بعضهم هي أم حبيبة وقال بعضهم هي بادية وقال بعضهم هي سهلة بنت سهيل
[ 787 ] أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى ان القعقاع بن حكيم أخبره انه سأل سعيد عن المستحاضة فقال يا بن أخي ما بقي أحد أعلم بهذا مني إذا أقبلت الحيضة فلتدع الصلاة وإذا أدبرت فلتغتسل ولتصل
[ 788 ] أخبرنا أسود بن عامر ثان شعبة عن عمار مولى بني هاشم عن بن عباس في