عنوان الكتاب: نفحات رمضان

[٨]: يُرْجَى خَلْعُ النَّعْل عند الدُّخُوْلِ إلى المسجدِ، ومَنْ أرَادَ أنْ يُدْخِلَ النَّعْلَ معه داخِلَ المسجدِ، فَلْيَنْفَضَّ ذلك خَوْفًا مِنْ تَلْوِيْثِ المسجدِ, وإنْ رَأَى في نَعْلَيْه قَذَراً أوْ أذًى، فَلْيَمْسَحْه.

[٩]: يَنْبَغِي مَسْحُ الأَعْضَاءِ وتَنْشِيْفُها مِنْ أَثَرِ الوَضوءِ، بالْمِنْدِيْلِ ونَحْوِه قَبلَ دُخُوْلِ المسجدِ حَذَرًا مِنْ تَوْسِيْخِ فَرْشِ المسجدِ، وتَلْوِيْثه.

قد ذَكَرَ الشيخُ الإمامُ أحمد رضا خان رحمه الله تعالى بعضَ آدابِ المسجدِ، منها:

[١٠]: يُمْنَعُ العَدْوُ والْجَرْيُ السَّرِيْعُ في المسجدِ.

[١١]: لا يجُوْزُ إسْقَاطُ قَطْرَةِ الوَضُوْءِ في أرضِ المسجدِ.

[١٢]: يَنْبَغِي للمُسْلِمِ أنْ يُقَدِّمَ رِجْلَه اليُمنَى، إذَا دَخَلَ إلى المسجدِ، أو جَاءَ إلى الصَّفِّ، أو صَعِدَ إلى المِنْبَرِ، أوْ نَـزَلَ منه.

[١٣]: ينبغي خَفْضُ الصَّوْتِ عند العُطَاسِ والسُّعَالِ في المسجدِ وفي الحديثِ الشريف: «أنَّ رسولَ الله صلّى الله تعالى عليه وآله وسلّم كان يَكْرَهُ العَطْسَةَ الشَّدِيْدةَ في المسجدِ»[1].

وكذلك ينبغي كفُّ الْجُشَاءِ عَن النَّاسِ، وغَضُّ الصَّوْتِ به، سَوَاءٌ في المسجدِ أوْ في الْمَجْلِسِ أوْ عِنْدَ مُعْظَمِ الرِّجَالِ وفي الحديثِ الشريفِ: تَجَشَّأَ رجلٌ عند النبيِّ الكريمِ صلّى الله تعالى عليه وآله


 



[1] ذكره البيهقي في "شعب الإيمان"، باب: في تشميت العاطس، فصل في خفض الصوت بالعطاس، ٧/٣٢، (٩٣٥٦).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

445