عنوان الكتاب: النور والنورق لأسفار الماء المطلق ومعها عطاء النبي لإفاضة أحكام ماء الصبي

الجريان، فهذا فالجريان غير كافٍّ ما لم يخرج قدر ملك الصبي.

((أقول: وبه فارق النجاسة؛ لأنّ زوال وصفها وحصول ضدّها بالجريان لمعنى فيه وهو أنّه لا يقبل النجاسة بحكم النصّ، وما قام به طهر بعضه بعضًا، ولا يلزم منه حلّ الانتفاع بملك الصبي، فلا بدّ مِن خروج قدر المصبوب، هذا ما ظهر لي وقد انكشفت به الغمّة على أحسن وجهٍ مطلوبٍ، والحمد لله سبحانه كاشف الكروب، والصلاة والسلام على أكرم محبوبٍ، وعلى آله وصحبه هداة القلوب، آمين)).

وبحمد الله تعالى مِن رقم ٣٢ إلى هنا كان بيان ماء الصبي مفصّلًا ومحقّقًا ما لم تجد أكثر مِن عدّة سطورٍ في الكتب، وبإمكاننا أنْ نجعله رسالة مستقلّة نسمّيها "عطاء النبيّ لإفاضة أحكام ماء الصبيّ"، ولله الحمد.

 

[لقد تمّت الرسالة الضمنيّة:

"عطاء النبي لإفاضة أحكام ماء الصبي"

 

والآن نعود إلى رسالة:

"النور والنورق لإسفار الماء المطلق"


 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

253