عنوان الكتاب: فضل طلب العلم وأهميته

والسلام، والأعلى مِن درجةِ خليل الله خاتم النبيّين ورحمة للعالمين وحبيب ربّ العالمين سيدنا محمّد ﷺ.

سبحان الله! هذا ما ذكره العلماءُ كان لتقريب الفهم، وفي الحقيقة لا يمكن الوصولُ إلى مكانة سيدنا النبي ﷺ بأيّ حال مِن الأحوال، لكن بعد قراءة هذه الدرجات يمكن لنا أنْ نستوعب الفرق بين درجة أدنى رجل في الأمّة كم هو شاسع جدًّا مع درجة سيدنا النبي الأكرم ﷺ بل إنّ المقارنة للتقريب والتمثيل لا للمقاربة والتحصيل.

ومِن هنا قال سيدنا رَسُولُ اللهِ : «فَضْلُ العَالِمِ عَلَى العَابِدِ كَفَضْلِي عَلَى أَدْنَاكُمْ»[1].

سبحان الله! ما أعظم فضل العلماء! نسأل الله أنْ يجعلنا وإيّاكم من العلماء العاملين المخلصين، آمين بجاه سيّدنا خاتم النبيّين.

صلوا على الحبيب!           صلى الله على سيدنا محمد

ثواب اثنين وسبعين صِدّيقًا

رُوي عن سيدنا أبي أُمامةَ الباهِلِي رضي الله عنه قال: قال سيدنا رسول الله ﷺ: «أَيُّمَا نَاشِئٍ نَشَأَ فِي طَلَبِ العِلْمِ وَالْعِبَادَةِ حَتَّى يَكْبُرَ، أَعْطَاهُ اللهُ يَوْمَ القِيَامَةِ ثَوَابَ اثْنَيْنِ وَسَبْعِينَ صِدِّيقًا»[2].


 

 



[1] المرجع السابق.

[2] "المعجم الكبير"، من اسمه أبي أمامة الباهلي، ٨/١٢٩، (٧٥٩٠).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

33