عنوان الكتاب: أضرار اتباع الهوى والشهوات

لإشباع رغبتهم؛ لأنّه يصعب عليهم الحصول على تلك الأشياء، وبالتّالي يقع في حفرة الهلاك العميقة.

العلاج

علاج هذه المشكلة أنْ يتعوّد هذا الشخص على التمييز بين حاجاته ورغباته غير المشروعة، وأنْ يستشير صديقًا صالحًا مخلصًا في هذا الصدد، وينظر في مساوئ الشهوات وأضرارها، وأنْ يختار الطرق المشروعة لتحقيق رغباتها المشروعة.

(٢) العادة السيّئة للإسراف في الإنفاق

ونجد الطريقة ذاتها التي تعدّ مِن أسباب إثارة الشهوة: الإسراف في الإنفاق، وهي عادة سيّئة للغاية؛ لأنّ مَن يعتاد الإسراف في الإنفاق تجده يشتري ما يعجبه من الأشياء، ولا يتفكّر أنّ هذا الشيء الّذي يشتريه يفيده أو لا؟ وبالتّالي يستمرّ في إهدار ثروته سعيًا وراء الرغبات.

العلاج

علاج هذه المشكلة أنّه يجب على العبد أنْ يراعي احتياجاته أثناء إنفاق المال، فلا يشتري ما لا داعي له، وإذا أمكن فليتصدّق بالمال الّذي ينفق على أشياء غير ضرورية.

تذكّر! أنّ الإسراف والتبذير: هو بذل المال حيث يجب على المكلّف إمساكه، إمّا بحكم الشرع كشراء آلات الفسق والفجور وإعطائه لِمَن


 

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28