عنوان الكتاب: أضرار اتباع الهوى والشهوات

(١١) زعمه أنّ الحصول على الأطعمة عالية الجودة بسبب كماله، فهناك الكثير مِن الأحكام تشملها هذه الكلمة الواحدة (أي: الإسراف)[1].

(٣) التفكير المفرط في شؤون الآخرين

إنّ أحد أسباب الوقوع في الشهوات: هو التفكير المفرط في أحوال الآخرين، فالتَّفكير الزائد في ملابس الآخرين الراقية الزاهية، والقصور الفخمة وأساليب الحياة الفاخرة وغيرها يؤدّي إلى مرض الحسد المميت كما يشعل نار الشهوة في القلب، فيصبح العبد أعمى في إشباع الشهوات، ويبدأ في اتّخاذ وسائل غير مشروعة لاكتساب الثروة.

العلاج

أمَّا علاج هذه المشكلة فهو أنْ يمتنع العبد عن التفكير في أحوال النَّاس، وأنْ يحمد الله جلّ وعلا ويصبره على ما أعطاه الله تعالى إيَّاه، وأنْ يشكر مولاه عزَّ وجلَّ برؤية مَنْ هم دونه، وأنْ يتأمّل في أنشطة الحياة اليوميّة للسلف الصالحين رحمهم الله بقراءة سيرتهم حتَّى يميل القلب إلى الخير.

(٤) الغفلة بعدم إصلاح النفس

مِن أسباب اتّباع النّفس والشيطان: عدم الالتفات إلى إصلاح النّفس، فمَن لا يلتفت إلى عيوبه وذنوبه يقع في اتّباع الشيطان ويستمرّ في ارتكاب الخطيئة بعد الخطيئة.


 

 



[1] "تفسير النعيمي"، ٨/٣٩٠، تصرفًا وتعريبًا من الأردية.




إنتقل إلى

عدد الصفحات

28