عنوان الكتاب: احترام المسلم وتوقيره

بالسخرية منه، ويحصل التنابز بالألقاب السيّئة المستهجنة على الآخرين ويستهزأ بفقرهم، ويستذلّون فيهانون في المجتمع، ويلام مَن لديه بنات فقط وليس له أبناء، وهناك بعض الأثرياء يلتقطون صور الفقراء والمساكين عندما يساعدونهم بغرض الشهرة والرياء، وأحيانًا يتعرّض الأقارب الفقراء لأسوأ المعاملات مِن الذلّة والمهانة في مناسبات الزواج، وباسم المزاح ينشرون الفيديوهات على وسائل التواصل الاجتماعي ويهينون الآخرين أمام الملايين من الناس.

ذنب أعظم مِن الربا

عن السيدة عائشة الصدّيقة بنت الصديق رضي الله عنهما قالت: قال رسول اللهلأصحابه: «أَخْبِرُونِي مَا أَرْبَى الرِّبَا؟».

قالوا: اللهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ.

فقال رسول الله: «فَإِنَّ أَرْبَى الرِّبَا عِنْدَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ اسْتِحْلَالُ عِرْضِ الْمُسْلِمِ»[1].

أيها الأحبّة! أكرم اللهُ سبحانه وتعالى عِبَادَهُ المسلمين، لذا يجب علينا احترامهم وإكرامهم والبعدُ عن إذلالهم، وهنا تعالوا لنستمع إلى بعض تعاليم القرآن الكريم ونحاول أنْ نجعلها جزءًا من شخصيّتنا.

صلوا على الحبيب!   صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "شعب الإيمان"، باب في تحريم أعراض الناس، ٥/٢٩٨، (٦٧١١).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37