عنوان الكتاب: احترام المسلم وتوقيره

حكم التنابز بالألقاب السيّئة

للأسف! في الوقت الحاضر أصبح هذا الداء شائعًا في المجتمع، كثيرًا ما يكون الاسم الأصلي للشخص جيّدًا، إلّا أنّ الناس ينادونه بألقابٍ سيّئةٍ، كلّ مَنْ يحمل اسمًا يجب أنْ يُطلق عليه ذلك الاسم، فلا ينادونه بالاسم الآخر السيّئ؛ لأنّه يؤذيه ويزعجه، ورغم ذلك يناديه أناس عمدًا بالاسم السيّئ مرارًا وتكرارًا مِن أجل الاستمتاع.

ويقول الشيخ الإمام أحمد رضا خان رحمه الله: نداء المسلم أو الذمّي بلقبٍ يكسر قلبه ويؤذيه حرام شرعًا، وإنْ كان ذلك اللقب صحيحًا في حدّ ذاته[1].

على سبيل المثال: إذا كان لون شخص ما أسود، ونداؤه بـِ"أسود" يؤذيه، فإنّ مناداته بهذه الطريقة تكون حرامًا.

لعنته الملائكة

روي عن سيدنا عُمير بن سعدٍ رضي الله عنه قال: قال رسول الله: «مَنْ دَعَا رَجُلًا بِغَيْرِ اسْمِهِ لَعَنَتْهُ الْمَلَائِكَةُ»[2].

صلوا على الحبيب!   صلى الله على سيدنا محمد


 

 



[1] "الفتاوى الرضوية"، ٢٣/٢٠٤، تعريبًا من الأردية.

[2] "عمل اليوم والليلة" لابن السني، باب الوعيد في أن يدعى الرجل بغير اسمه، ص ١٧٥، (٣٩٥)، و"الجامع الصغير"، حرف الميم، ص ٥٢٥، (٨٦٦٦).




إنتقل إلى

عدد الصفحات

37