عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-من كل الليل قد أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أوله وأوسطه وآخره فثبت الوتر آخر الليل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا سفيان عن أبي إسحق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال:

-الوتر ليس بحتم مثل الصلاة ولكنه سنة سنها رسول الله صلى الله عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا شعبة عن أبي إسحق عن عاصم بن ضمرة عن علي رضي الله عنه قال:

-أوتر رسول الله صلى الله عليه وسلم من أول الليل وآخره وأوسطه فانتهى وتره إلى السحر.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا اسرائيل عن أبي إسحق عن حارثة بن مضرب عن علي رضي الله عنه قال:

-لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا عبد الملك بن مسلم الحنفي عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال:

-جاء أعرابي إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله إنا نكون بالبادية فتخرج من أحدنا الرويحة فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله عز وجل لا يستحي من الحق إذا فعل أحدكم فليتوضأ ولا تأتوا النساء في أعجازهن وقال مرة: في أدبارهن.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسحق بن عيسى الطباع حدثني يحيى بن سليم عن عبد الله بن عثمان بن خيثم عن عبيد الله بن عياض بن عمرو القاري قال: جاء عبد الله بن شداد فدخل على عائشة رضي الله عنها ونحن عندها جلوس مرجعه من العراق ليالي قتل علي رضي الله عنه فقالت له: يا عبد الله بن شداد هل أنت صادقي عما أسألك عنه تحدثني عن هؤلاء القوم الذين قتلهم علي رضي الله عنه قال: وما لي لا أصدقك قالت: فحدثني عن قصتهم قال: فإن عليا رضي الله عنه لما كاتب معاوية وحكم الحكمان خرج عليه ثمانية آلاف من قراء الناس فنزلوا بأرض يقال لها حروراء من جانب الكوفة وإنهم عتبوا عليه فقالوا: انسلخت من قميص ألبسكه الله تعالى واسم سماك الله تعالى به ثم انطلقت فحكمت في دين الله فلا حكم إلا لله تعالى فلما أن بلغ عليا رضي الله عنه ماعتبوا عليه وفارقوه عليه فأمر مؤذنا فأذن أن لا يدخل على أمير المؤمنين إلا رجل قد حمل القرآن فلما أن امتلأت الدار من قراء الناس دعا بمصحف إمام عظيم فوضعه بين يديه فجعل يصكه بيده ويقول: أيها المصحف حدث الناس فناداه الناس فقالوا: يا أمير المؤمنين ما تسأل عنه إنما هو مداد في ورق ونحن نتكلم بما روينا منه فماذا تريد قال: أصحابكم هؤلاء الذين خرجوا بيني وبينهم كتاب الله يقول الله تعالى في كتابه في إمرأة ورجل (وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما) فأمة محمد صلى الله عليه وسلم أعظم دما وحرمة من إمرأة ورجل ونقموا عليَّ أن كاتبت معاوية كتب علي بن أبي طالب وقد جاءنا سهيل بن عمرو ونحن مع رسول الله صلى الله عليه وسلم بالحديبية حين صالح قومه قريشا فكتب رسول الله صلى الله عليه وسلم بسم الله الرحمن الرحيم فقال




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642