عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-مسح على الخفين وأن عبد الله بن عمر سأل عمر رضي الله عنه عن ذلك فقال: نعم إذا حدثك سعد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم شيئا فلا تسأل عنه غيره.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان حدثنا همام بن يحيى قال: حدثنا قتادة عن سالم بن أبي الجعد الغطفاني عن معبد بن أبي طلحة اليعمري أن:

-عمر بن الخطاب رضي الله عنه قام على المنبر يوم الجمعة فحمد الله وأثنى عليه ثم ذكر رسول الله صلى الله عليه وسلم وذكر أبا بكر رضي الله عنه ثم قال: رأيت رؤيا لا أراها إلا لحضور أجلي رأيت كأن ديكا نقرني نقرتين قال: وذكر لي أنه ديك أحمر فقصصتها على أسماء بنت عميس امرأة أبي بكر رضي الله عنهما فقالت: يقتلك رجل من العجم قال: وإن الناس يأمرونني أن أستخلف وإن الله لم يكن ليضيع دينه وخلافته التي بعث بها نبيه صلى الله عليه وسلم وإن يعجل بي أمر فإن الشورى في هؤلاء الستة الذين مات نبي الله صلى الله عليه وسلم وهو عنهم راض فمن بايعتم منهم فاسمعوا له وأطيعوا وإني أعلم أن أناسا سيطعنون في هذا الأمر أنا قاتلتهم بيدي هذه على الاسلام أولئك أعداء الله الكفار الضلال وأيم الله ما أترك فيما عهد إلي ربي فاستخلفني شيئا أهم إلي من الكلالة وأيم الله ما أغلظ لي نبي الله صلى الله عليه وسلم في شيء منذ صحبته أشد ما أغلظ لي في شأن الكلالة حتى طعن باصبعه في صدري وقال: تكفيك آية الصيف التي نزلت في آخر سورة النساء وإني إن أعش فسأقضي فيها بقضاء يعلمه من يقرأ ومن لا يقرأ وإني أشهد الله على أمراء الأنصار إني إنما بعثتهم ليعلموا الناس دينهم ويبينوا لهم سنة نبيهم صلى الله عليه وسلم ويرفعوا إلي ما عمي عليهم ثم إنكم أيها الناس تأكلون من شجرتين لا أراهما إلا خبيثتين هذا الثوم والبصل وأيم الله لقد كنت أرى نبي الله صلى الله عليه وسلم يجد ريحهما من الرجل فيأمر به فيؤخذ بيده فيخرج من المسجد حتى يؤتى به البقيع فمن أكلهما لابد فليمتهما طبخا قال: فخطب الناس يوم الجمعة وأصيب يوم الأربعاء.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن اسحاق قال: حدثني نافع مولى عبد الله بن عمر عن عبد الله بن عمر قال:

-خرجت أنا والزبير والمقداد بن الأسود إلى أموالنا بخيبر نتعاهدها فلما قدمناها تفرقنا في أموالنا قال: فعدي علي تحت الليل وأنا نائم على فراشي ففدعت يداي من مرفقي فلما أصبحت استصرخ على صاحباي فأتياني فسألاني عمن صنع هذا بك قلت: لا أدري قال: فأصلحا من يدي ثم قدموا بي على عمر فقال: هذا عمل يهود ثم قام في الناس خطيبا فقال: أيها الناس إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامل يهود خيبر على أنا نخرجهم إذا شئنا وقد عدوا على عبد الله بن عمر رضي الله عنه ففدعوا يديه كما بلغكم مع عدوتهم على الأنصار قبله لا نشك أنهم أصحابهم ليس لنا هناك عدو غيرهم فمن كان له مال بخيبر فليلحق به فإني مخرج يهود فأخرجهم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى وحسين بن محمد قالا: حدثنا شيبان عن يحيى عن أبي سلمة عن أبي هريرة أن:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642