عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-عمر بن الخطاب بينما هو يخطب يوم الجمعة إذ جاء رجل فقال عمر: لم تحتبسون عن الصلاة فقال الرجل: ما هو إلا أن سمعت النداء فتوضأت فقال: أيضا أولم تسمعوا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إذا راح أحدكم إلى الجمعة فليغتسل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى قال: حدثنا زهير قال: حدثنا عاصم الأحول عن أبي عثمان قال:

-جاءنا كتاب عمر رضي الله عنه ونحن بأذربيجان يا عتبة بن فرقد وإياكم والتنعم وزي أهل الشرك ولبوس الحرير فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهانا عن لبوس الحرير وقال: إلا هكذا ورفع لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم إصبعيه.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن قال حدثنا ابن لهيعة حدثنا أبو الأسود أنه سمع محمد بن عبد الرحمن ابن لبيبة يحدث عن أبي سنان الدؤلي أنه:

-دخل على عمر بن الخطاب رضي الله عنه وعنده نفر من المهاجرين الأولين فأرسل عمر إلي سفط أتى به من قلعة من العراق فكان فيه خاتم فأخذه بعض بنيه فأدخله في فيه فانتزعه عمر منه ثم بكى عمر رضي الله عنه فقال له من عنده لم تبكي وقد فتح الله لك وأظهرك على عدوك وأقر عينك فقال عمر رضي الله عنه إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لا تفتح الدنيا على أحد إلا ألقى الله عز وجل بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وأنا أشفق من ذلك .

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني نافع عن عبد الله بن عمر عن أبي قال:

-سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم كيف يصنع أحدنا إذا هو أجنب ثم أراد أن ينام قبل أن يغتسل قال فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليتوضأ وضوءه للصلاة ثم لينم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق حدثني الزهري عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة بن مسعود عن عبد الله بن عباس رضي الله عنهما قال:

-سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول لما توفي عبد الله بن أبي دعى رسول الله صلى الله عليه وسلم للصلاة عليه فقام إليه فلما وقف عليه يريد الصلاة تحولت حتى قمت في صدره فقلت يا رسول الله أعلى عدو الله عبد الله بن أبي القائل يوم كذا وكذا يعدد أيامه قال ورسول الله صلى الله عليه وسلم يتبسم حتى إذا أكثرت عليه قال أخر عني يا عمر إني خيرت فاخترت وقد قيل استغفر لهم أو لا تستغفر إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم لو أعلم أني إن زدت على السبعين غفر له لزدت قال ثم صلى عليه ومشى معه فقام على قبره حتى فرغ منه قال فعجب لي وجراءتي على رسول الله صلى الله عليه وسلم والله ورسوله أعلم قال فوالله ما كان إلا يسيرا حتى نزلت هاتان الآيتان ولا تصل على أحد منهم مات أبدا ولا تقم على قبره انهم كفروا بالله ورسوله وماتوا وهم فاسقون فما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعده على منافق ولا قام على قبره حتى قبضه الله عز وجل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن ابن إسحق كما حدثني عنه نافع مولاه قال:

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642