عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عفان وعبد الصمد قالا: حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا خالد الحذاء عن عبد الله بن شقيق عن عبد الله بن سراقة عن أبي عبيدة بن الجراح قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-إنه لم يكن نبي بعد نوح إلا وقد أنذر الدجال قومه وإني أنذركموه قال: فوصفه لنا رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ولعله يدركه بعض من رآني أو سمع كلامي قالوا: يا رسول الله كيف قلوبنا يومئذ أمثلها اليوم قال: أو خير.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا إبراهيم بن ميمون عن سعد بن سمرة عن سمرة بن جندب عن أبي عبيدة بن الجراح قال:

-كان آخر ما تكلم به نبي الله صلى الله عليه وسلم أن أخرجوا يهود الحجاز من جزيرة العرب واعلموا أن شرار الناس الذين يتخذون القبور مساجد.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا إسماعيل بن عمر حدثنا اسرائيل عن الحجاج بن أرطاة عن الوليد بن أبي مالك عن القاسم عن أبي أمامة قال:

-أجار رجل من المسلمين رجلا وعلى الجيش أبو عبيدة بن الجراح فقال خالد بن الوليد وعمرو بن العاص: لا نجيره وقال أبو عبيدة: نجيره سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: يجير على المسلمين أحدهم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو المغيرة حدثنا صفوان بن عمرو حدثنا أبو حسبة مسلم بن أكيس مولى عبد الله بن عامر عن أبي عبيدة ابن الجراح قال:

-ذكر من دخل عليه فوجده يبكي فقال: ما يبكيك يا أبا عبيدة فقال: نبكي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكر يوما ما يفتح الله على المسلمين ويفيء عليهم حتى ذكر الشام فقال: إن ينسأ في أجلك يا أبا عبيدة فحسبك من الخدم ثلاثة خادم يخدمك وخادم يسافر معك وخادم يخدم أهلك ويرد عليهم وحسبك من الدواب ثلاثة دابة لرجلك ودابة لثقلك ودابة لغلامك ثم هذا أنا أنظر إلى بيتي قد امتلأ رقيقا وأنظر إلى مربطي قد امتلأ دواب وخيلا فكيف ألقى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد هذا وقد أوصانا رسول الله صلى الله عليه وسلم أن أحبكم إلي وأقربكم مني من لقيني على مثل الحال الذي فارقني عليها.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يعقوب حدثنا أبي عن محمد بن إسحق حدثني أبان بن صالح عن شهر بن حوشب الأشعري عن راية رجل من قومه كان خلف على أمه بعد أبيه كان:

-شهد طاعون عمواس قال: لما اشتعل الوجع قام أبو عبيدة بن الجراح في الناس خطيبا فقال: أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم وإن أبا عبيدة يسأل الله أن يقسم له منه حظه قال: فطعن فمات رحمه الله واستخلف على الناس معاذ بن جبل فقام خطيبا بعده فقال: أيها الناس إن هذا الوجع رحمة ربكم ودعوة نبيكم وموت الصالحين قبلكم إن معاذا يسأل الله أن يقسم لآل معاذ منه حظه قال: فطعن ابنه عبد الرحمن بن معاذ فمات ثم قام فدعا ربه لنفسه فطعن في راحته فلقد رأيته ينظر اليها ثم يقبل ظهر كفه ثم يقول: ما أحب أن لي بما فيك شيئا من الدنيا فلما مات استخلف على الناس عمرو بن العاص فقام فينا خطيبا فقال: أيها الناس إن هذا الوجع إذا وقع فإنما يشتعل اشتعال النار فتحيلوا منه في الجبال قال: فقال له أبو واثلة الهذلي: كذبت والله لقد صحبت رسول




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642