عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

الله صلى الله عليه وسلم وأنت شر من حماري هذا قال: والله ما أرد عليك ما تقول وأيم الله لا نقيم عليه ثم خرج وخرج الناس فتفرقوا عنه ودفعه الله عنهم قال: فبلغ ذلك عمر بن الخطاب من رأى عمرا فوالله ما كرهه قال أبو عبد الرحمن عبد الله ابن أحمد ابن حنبل أبان بن صالح جد أبي عبد الرحمن مشكدانة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن أبي عدي عن داود بن عامر قال:

-بعث رسول الله صلى الله عليه وسلم جيش ذات السلاسل فاستعمل أبا عبيدة على المهاجرين واستعمل عمرو بن العاص على الأعراب فقال لهما: تطاوعا قال: وكانوا يؤمرون أن يغيروا على بكر فانطلق عمرو فأغار على قضاعة لأن بكرا أخواله فانطلق المغيرة بن شعبة إلى أبي عبيدة فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعملك علينا وإن ابن فلان قد ارتبع أمر القوم وليس لك معه أمر فقال أبو عبيدة: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم أمرنا أن نتطاوع فأنا أطيع رسول الله صلى الله عليه وسلم وإن عصاه عمرو.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا إبراهيم بن ميمون مولى آل سمرة عن إسحق بن سعد بن سمرة عن أبيه عن أبي عبيدة بن الجراح قال:

-إن آخر ما تكلم به النبي صلى الله عليه وسلم قال: أخرجوا يهود أهل الحجاز وأهل نجران من جزيرة العرب.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد بن هارون أنبأنا هشام عن واصل عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف قال:

-دخلنا على أبي عبيدة نعوده قال: إني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: من أنفق نفقة فاضلة في سبيل الله فبسبعمائة ومن أنفق على نفسه أو على أهله أو عاد مريضا أو ماز أذى عن طريق فهي حسنة بعشر أمثالها والصوم جنة ما لم يخرقها ومن ابتلاه الله ببلاء في جسده فهو له حطة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا جرير بن حازم حدثنا بشار بن أبي سيف عن الوليد بن عبد الرحمن عن عياض بن غطيف قال: دخلنا على أبي عبيدة فذكر الحديث.

حديث عبد الرحمن بن أبي بكر رضي الله تعالى عنه

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا محمد بن أبي عدي عن سليمان يعني التيمي عن أبي عثمان عن عبد الرحمن بن أبي بكر قال:

-جاء أبو بكر رضي الله عنه بضيف له أو بأضياف له قال: فأمسى عند النبي صلى الله عليه وسلم قال: فلما أمسى قالت له أمي: احتبست عن ضيفك أو أضيافك مذ الليلة قال: أما عشيتهم قالت: لا قالت: قد عرضت ذاك عليه أو عليهم فأبوا أو فأبى قال: فغضب أبو بكر وحلف أن لا يطعمه وحلف الضيف أو الأضياف أن لا يطعموه حتى يطعمه فقال أبو بكر: إن كانت هذه من الشيطان قال: فدعا بالطعام فأكل وأكلوا قال: فجعلوا لا يرفعون لقمة إلا ربت من أسفلها أكثر منها فقال: يا أخت بني فراس ما هذا قال: فقالت: قرة عيني إنها الآن لأكثر منها قبل أن نأكل قال: فأكلوا وبعث بها إلى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر أنه أكل منها.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642