عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

-أن محمدا لم ير جبريل في صورته إلا مرتين أما مرة فإنه سأله أن يريه نفسه في صورته فأراه صورته فسد الأفق وأما الأخرى فإنه صعد معه حين صعد به وقوله وهو بالأفق الأعلى ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى فأوحى إلى عبده ما أوحى قال: فلما أحس جبريل ربه عاد في صورته وسجد فقوله ولقد رآه نزلة أخرى عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى اذ يغشى السدرة ما يغشى ما زاغ البصر وما طغى لقد رأى من آيات ربه الكبرى قال: جبريل عليه وسلم.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر حدثنا أبو بكر عن عاصم عن أبي وائل قال: قال عبد الله: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول:

-من جعل لله ندا جعله الله في النار قال: وأخرى أقولها لم أسمعها منه: ومن مات لا يجعل لله ندا أدخله الله عز وجل الجنة وإن هذه الصلوات كفارات لما بينهن ما اجتنب المقتل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أسود بن عامر أنبأنا أبو بكر عن عاصم عن أبي وائل عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-وإني فرطكم على الحوض وإني سأنازع رجلا فأغلب عليهم فأقول: يا رب أصحابي فيقول: إنك لا تدري ما أحدثوا بعدك.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا روح حدثنا سعيد عن عبد السلام عن حماد عن إبراهيم عن علقمة عن عبد الله أن:

-رسول الله صلى الله عليه وسلم كان يصوم في السفر ويفطر ويصلي الركعتين لا يدعهما يقول: لا يزيد عليهما يعني الفريضة.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الصمد حدثنا أبان حدثنا عاصم عن أبي وائل عن عبد الله أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

-أشد الناس عذابا يوم القيامة رجل قتله نبي أو قتل نبيا وامام ضلالة وممثل من الممثلين.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا بشير بن سلمان كان ينزل في مسجد المطمورة عن يسار أبي الحكم عن طارق بن شهاب عن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-من أصابته فاقة فأنزلها بالناس لم تسد فاقته ومن أنزلها بالله عز وجل أوشك الله له بالغنى إما أجل عاجل أو غنى عاجل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أحمد الزبيري حدثنا بشير بن سلمان عن سيار عن طارق بن شهاب قال:

-كنا عند عبد الله جلوسا فجاء رجل فقال: قد أقيمت الصلاة فقام وقمنا معه فلما دخلنا المسجد رأينا الناس ركوعا في مقدم المسجد فكبر وركع وركعنا ثم مشينا وصنعنا مثا الذي صنع فمر رجل يسرع فقال: عليك السلام يا أبا عبد الرحمن فقال: صدق الله ورسوله فلما صلينا ورجعنا دخل إلى أهله جلسنا فقال بعضنا لبعض: أما سمعتم رده على الرجل صدق الله وبلغت رسله أيكم يسأله قال طارق: أنا أسأله فسأله حين خرج فذكر عن النبي صلى الله عليه




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642