وسلم: إن بين يدي الساعة تسليم الخاصة وفشو التجارة حتى تعين المرأة زوجها على التجارة وقطع الأرحام وشهادة الزور وكتمان شهادة الحق وظهور القلم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا أبو أحمد حدثنا عيسى بن دينار عن أبيه عن عمر بن الحرث بن أبي ضرار الخزاعي قال: سمعت عبد الله بن مسعود يقول:
-ما صمت مع رسول الله صلى الله عليه وسلم تسعا وعشرين أكثر مما صمت معه ثلاثين.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يونس حدثنا ليث عن يزيد بن أبي حبيب عن محمد بن اسحاق عن عبد الرحمن بن الأسود حدثه عن أبيه أن ابن مسعود حدثه ان:
-رسول الله صلى الله عليه وسلم كان عامة ما ينصرف من الصلاة على يساره إلى الحجرات.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أخبرنا سفيان عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن أبي الأحوص عن عبد الله قال:
-لأن أحلف تسعا أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قتل قتلا أحب الي من أحلف واحدة أنه لم يقتل وذلك بأن الله جعله نبيا واتخذه شهيدا قال الأعمش: فذكرت ذلك لإبراهيم فقال: كانوا يرون أن اليهود سموه وأبا بكر.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبأنا سفيان عن الأعمش عن إبراهيم عن عبد الرحمن قال:
-كان عبد الله يرمي الجمرة من المسيل فقلت: أمن ههنا ترميها فقال: من ههنا والذي لا إله غيره رماها الذي أنزلت عليه سورة البقرة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا عبد الرزاق أنبانا سفيان عن الأعمش عن عمارة عن وهب بن ربيعة عن عبد الله بن مسعود قال:
-إني لمستتر باستار الكعبة اذ جاء ثلاثة نفر ثقفي وختناه قرشيان كثير شحم بطونهم قليل فقه قلوبهم فتحدثوا بينهم بحديث قال: فقال أحدهم: ترى إن الله عز وجل يسمع ما قلنا قال الآخر: أراه يسمع إذا رفعنا ولا يسمع إذا خفضنا قال الآخر: إن كان يسمع شيئا منه إنه ليسمعه كله قال: فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم قال: فأنزل الله عز وجل وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم حتى الخاسرين.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا وكيع حدثنا عمر بن ذر عن العيزار بن حرول الحضرمي عن رجل منهم يكنى أبا عمير أنه كان صديقا لعبد الله بن مسعود وان عبد الله بن مسعود زاره في أهله فلم يجده قال: فاستأذن على أهله وسلم فاستسقى قال: فبعثت الجارية تجيئه بشراب من الجيران فأبطأت فلعنتها فخرج عبد الله فجاء أبو عمير فقال: يا أبا عبد الرحمن ليس مثلك يغار عليه هلا سلمت على أهل أخيك وجلست وأصبت من الشراب قال: قد فعلت فأرسلت الخادم فأبطأت إما لم يكن عندهم وإما رغبوا فيما عندهم فأبطأت الخادم فلعنتها وسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إن اللعنة إلى من وجهت اليه فإن أصابت عليه سبيلا أو وجدت فيه مسلكا وإلا قالت: يا رب وجهت إلى فلان فلم أجد عليه سبيلا ولم أجد فيه مسلكا فيقال لها ارجعي من حيث جئت فخشيت أن تكون الخادم معذورة فترجع اللعنة فأكون سببها.