عنوان الكتاب: المسند للإمام أحمد بن حنبل الجزء الأول

- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا العوام حدثني شيخ كان مرابطا بالساحل قال: لقيت أبا صالح مولى عمر بن الخطاب رضي الله عنه فقال: حدثنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال:

-ليس من ليلة إلا والبحر يشرف فيها ثلاث مرات على الأرض يستأذن الله في أن ينفضح عليهم فيكفه الله عز وجل.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا عبد الملك عن أنس بن سيرين قال:

-قلت لابن عمر حدثني عن طلاقك امرأتك قال: طلقتها وهي حائض قال: فذكرت ذلك لعمر بن الخطاب رضي الله عنه فذكره للنبي صلى الله عليه وسلم فقال النبي صلى الله عليه وسلم: مره فليراجعها فاذا طهرت فليطلقها في طهرها قلت له: هل اعتددت بالتي طلقتها وهي حائض قال: فما لي لا أعتد بها وإن كنت قد عجزت واستحمقت.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا اصبغ عن أبي العلاء الشامي قال: لبس أبو أمامة ثوبا جديدا فلما بلغ ترقوته قال: الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم قال: سمعت عمر بن الخطاب رضي الله عنه يقول: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:

-من استجد ثوبا فلبسه فقال حين يبلغ ترقوته الحمد لله الذي كساني ما أواري به عورتي وأتجمل به في حياتي ثم عمد إلى الثوب الذي أخلق أو قال ألقى فتصدق به كان في ذمة الله تعالى وفي جوار الله وفي كنف الله حيا وميتا حيا وميتا حيا وميتا.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا محمد بن إسحق عن نافع عن ابن عمر عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه قال:

-سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: يا رسول الله أحدنا إذا أراد أن ينام وهو جنب كيف يصنع قبل أن يغتسل قال: يتوضأ وضوءه للصلاة ثم ينام.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أنبأنا ورقاء وأبو النضر قال: حدثنا ورقاء عن عبد الأعلى الثعلبي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى قال:

-كنت مع البراء بن عازب وعمر بن الخطاب رضي الله عنه في البقيع ينظر إلى الهلال فأقبل راكب فتلقاه عمر رضي الله عنه فقال: من أين جئت فقال: من العرب قال: أهللت قال نعم قال عمر رضي الله عنه: الله أكبر إنما يكفي المسلمين الرجل ثم قام عمر رضي الله عنه فتوضأ فمسح على خفيه ثم صلى المغرب ثم قال: هكذا رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع قال أبو النضر وعليه جبة ضيقة الكمين فأخرج يده من تحتها ومسح.

 - حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا يزيد أخبرنا أنبأنا الزبير بن الحريث عن أبي لبيد قال:

-خرج رجل من طاحية مهاجرا يقال له بيرح بن أسد فقدم المدينة بعد وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأيام فرآه عمر رضي الله عنه فعلم أنه غريب فقال له: من أنت قال: من أهل عمان قال نعم قال: فأخذ بيده فأدخله على أبي بكر رضي الله عنه فقال: هذا من أهل الأرض التي سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: إني لأعلم أرضا يقال لها عمان ينضح بناحيتها البحر بها حي من العرب لو أتاهم رسولي ما رموه بسهم ولا حجر.

 




إنتقل إلى

عدد الصفحات

642