فلا يوجد شيء سبق الفرث والدم قال أبو عبد الرحمن أبو عبيدة هذا اسمه محمد ثقة وأخوه سلمة بن محمد بن عمار لم يرو عنه إلا على بن زيد ولا نعلم خبره ومقسم ليس به بأس ولهذا الحديث طرق في هذا المعنى وطرق أخر في هذا المعنى صحاح والله سبحانه وتعالى أعلم.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا مؤمل حدثنا وهيب حدثنا ابن طاوس عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال
-نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن لحوم الحمر الأهلية وعن الجلالة وعن ركوبها وأكل لحومها.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا علي بن زيد عن خالد بن الحويرث عن عبد الله بن عمرو قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
-الآيات خرزات منظومات في سلك فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضا.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن بن موسى الأشيب حدثنا جرير يعني ابن عثمان الرحبي عن حبان بن زيد عن عبد الله ابن عمرو بن العاص أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم على منبره يقول ارحموا ترحموا واغفروا يغفر الله لكم ويل لاقماع القول ويل للمصرين الذين يصرون على ما فعلوا وهم يعملون.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم بن القاسم حدثنا محمد يعني ابن راشد عن سليمان يعني ابن موسى عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده
-أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قضى أن كل مستلحق يستلحق بعد أبيه الذي يدعى له ادعاه ورثته من بعده فقضى إن كان من أمة يملكها يوم أصابها فقد لحق بمن استلحقه وليس له فيما قسم قبله من الميرات شيء وما أدرك من ميراث لم يقسم فله نصيبه ولا يلحق إذا كان أبوه الذي يدعى له أنكره وإن كان من أمة لا يملكها أو من حرة عاهر بها فإنه لا يلحق ولا يرث وإن كان أبوه الذي يدعى له هو الذي ادعاه وهو ولد زنا لاهل أمه من كانوا حرة أو أمة.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا هاشم حدثنا إسحق يعني ابن سعيد حدثنا سعيد بن عمرو قال أتى عبد الله بن عمرو بن الزبير وهو جالس في الحجر فقال يا ابن الزبير إياك والإلحاد في حرم الله فإني أشهد لسمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول
-يحلها ويحل به رجل من قريش لو وزنت ذنوبه بذنوب الثقلين لوزنتها قال فأنظر أن لا تكون هو يا ابن عمرو فإنك قد قرأت الكتب وصحبت الرسول صلى الله عليه وسلم قال فإني أشهدك أن هذا وجهي إلى الشام مجاهدا.
- حدثنا عبد الله حدثني أبي حدثنا حسن يعني الأشيب حدثنا ابن لهيعة حدثنا دراج عن عبد الرحمن بن جبير عن عبد الله بن عمرو عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال لهم
-البشرى في الحياة الدنيا قال الرؤيا الصالحة يبشرها المؤمن هي جزء من تسعة وأربعين جزءا من النبوة فمن رأى ذلك فليخبر بها ومن رأى سوى ذلك فإنما هو من الشيطان ليحزنه فلينفث عن يساره ثلاثا وليسكت ولا يخبر بها أحدا.