عنوان الكتاب: سنن النسائي المجلد الأول

وسلم ونحن يعني رافعوا أيدينا في الصلاة فقال ما لهم رافعين أيديهم في الصلاة كأنها أذناب الخيل الشمس اسكنوا في الصلاة

 

 [ 553 ] أنبأ قتيبة بن سعيد قال أنبأ سفيان عن الزهري وأنبأ محمد بن منصور عن سفيان قال حدثنا الزهري عن عروة عن عائشة أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى في خميصة لها أعلام قال شغلتني أعلام هذه اذهبوا بها إلى أبي جهم وائتوني بأنبجانية

 

الرخصة في الكلام في الصلاة

 

 [ 554 ] أنبأ كثير بن عبيد الحمصي قال حدثنا محمد بن حرب عن الزبيدي عن الزهري عن أبي سلمة أن أبا هريرة قال قام رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى الصلاة وقمنا معه فقال أعرابي وهو في الصلاة اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فلما سلم رسول الله صلى الله عليه وسلم قال للأعرابي لقد تحجرت واسعا يريد رحمة الله خالفه سفيان بن عيينة

 

 [ 555 ] أنبأ عبد الله بن محمد بن عبد الرحمن الزهري البصري قال حدثنا سفيان قال أحفظه من الزهري قال أخبرني سعيد عن أبي هريرة أن أعرابيا دخل المسجد فصلى ركعتين ثم قال اللهم ارحمني ومحمدا ولا ترحم معنا أحدا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لقد تحجرت واسعا

 

نسخ ذلك وتحريمه

 

 [ 556 ] أنبأ إسحاق بن منصور قال أنبأ محمد بن يوسف قال حدثنا الأوزاعي قال حدثني يحيى بن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة قال حدثني عطاء بن يسار عن معاوية بن الحكم السلمي قال بينا أنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في الصلاة إذ عطس رجل من القوم فقلت يرحمك الله فحذفني القوم بأبصارهم فقلت واثكل أميا ما لكم تنظرون إلي قال فضرب القوم بأيديهم على أفخاذهم فلما رأيتهم يسكتوني لكني سكت فلما انصرف رسول الله صلى الله عليه وسلم دعاني بأبي وأمي هو ما ضربني ولا كهرني ولا سبني ما رأيت معلما قبله ولا بعده أحسن تعليما منه قال إن صلاتنا هذه لا يصلح فيها شيء من كلام الناس إنما هي التسبيح والتكبير وتلاوة القرآن ثم




إنتقل إلى

عدد الصفحات

505